حالمه




ك قصه عتيقة على احد ارفف الزمن 

تقبع شخصيتها المتتناقضة الحالمه


ك كتاب اهترئ اهمالا دون ان يلمس محتواه شخصا ما 


تنتظر هي ...


يصرخون فيها ب عنف ان تكف عن مواعده الحلم ليلا لكنها لاتفعل
ورغم تحرش الواقع ب لحظاتها اليوميه مع الخيال ترفض ان تستفيق
يختلف مكان لقائها بالخيال طبقا ل هروبها من الواقع

ف تاره تجلس على احد الغيمات ب انتظار حبيب لم تلقاه واقعا بينما تحضن نجمه صغيرة تسنير بها


وتاره هاربه إلى احد القصور المشيدة على غصن الأمنيات الغض  تتخفى كي ترى الراقصين والراقصات عشقا عسى ان يتصدق عليها بتذكره لمدينه الحب الوردية


تاره تسبح في فضاء الثقوب السوداء حيث لا تكون في حاجة ل أحد ما.... كي تخرس الشوق ل شخص يفهمها



وتاره اخرى تشدو غناءا مبحوح الصوت لتجمع حولها الحالمين مثلها علها تجد الأنس في الاجتماع

حالمه جدا لدرجة التمرد على الواقع ليلا  والبكاء في احضانه صباحا
مندمجه الى حد الضياع بين الواقع والحلم للحد الذي يجعلها تؤمن يوما انها عاشقه ويوما اخر طائر مجروح و أما !

جيد ان يكون لديك حلم يجعلك تبتسم ! لكنها ضائعه بين ستائر الأحلام التي لا ما إن تنفتح امام شمس الواقع حتى تختبئ هي في زوايا قصه جديدة تستحضر لها روح الخيال !


ل | فاطمه غريب

2 Response to "حالمه "

  1. رحاب صالح says:
    April 5, 2013 at 5:05 AM

    الله الله الله
    بجد حلوة اووي عجبتني كل كلمة فيها لدرجة اني مش عارفة اقولك اي واحدة عجبتني اكتر

  2. فاطمه غريب says:
    April 5, 2013 at 5:41 AM

    تسلميلي ياروبا ويسلملي مرورك العطر

Post a Comment