من أجـل اللا شئ !



سـاقني حبي إلى أعلى التلات 

سلسلني بكل مامضى ذكريات

أخذ يجرني على أرض الواقع من قدمـاي 

أحاول أن أستيقظ لكني غارقه به حتى الأختناق

كـ الحلم السئ لكن أسوأ

فـ شبح حبي المـقتول يقودني نحو الهلاك

سيدفعني محققـاً حكـم  الأعدام بـ حقي

أصرخ أنادي بـ أسمكـ لكنكـ لا تنقذني 

يتراءى لي وجهكـ مردداً آخر الكلمات 

أن ما بيننا قد مـات

أنه لا وجود لـحبنا رغم ما فات 

أستحلفـكـ بحبي أن تنقذني من يدا حبنا المشقوق الفؤاد

لكنـكـ ياحبيبي لا تجيب

والصمت يستمتع بمراسم قتلي بسكـات رهيب

أناديكـ ولا أتذكـر غير حروف أسمكـ لأنكـ مازلت أقرب إلى قلبي من القريب

ثم أستعطف حبي المشقوق الفؤاد  لكـنه أصبح عني غريب

لا أنت تلفت لـ صرخاتي التي تسمـعهـا بقلبكـ 

ولا شبح حبـي يرأف بي 

ثم أوصلني إلى حافه الموت 

رتل ترانيم كل ذكرى كانت بين ذراعيك

ألقى على جسدي المنهك شئ من ماء ممزوج بدموع الوداع 

وتبتل إلى السـماء

أن تقبلني شهيده الحب الراحل 

كـنت على وشكـ أن أسقط 

فيمـا كنت أردد أسمكـ ياحبيبي وأفرق حروفه تاره وأجمعهما تاره علكـ تنقذني من أجواء 

أفعال شبح حبـنا المريب


كنت على وشكـ السقوط عندمـا جربت حيله أخرى فـ أنا لا أريد أن تزهق روحـي وتشقى 

من بعدي  ذاكـ ماكنت أظنـهـ

رددت أكره .. أكره .. نسيتهـ

فتمثـل لي النسيان فارس على فرس من بعيد

أنقذنـي من موت محقق بكـ 

ثم آلمـتني قطره ماء

قطـره بعد قطـره

أستيقظـت ألهـث بـ أسمكـ حتى بعد ذاكـ الحلم الرهيب

ووجدت رسـاله بجـانب وسادتي 

الملوثه بــكحل أسـالته عيناي

وقرأتهـا لـ أجدكـ تكتب بحروف تمزقنـي

صديقتي أدعوكـِ لحفـل زفاف يوم الجمعه فاصله ثم ستسعدين بذاكـ الحفل الطريب

فـ رميت جسدي ثانيه على سريري وفي وجهـي شئ من ملامح الشيب

لعنتـكـ .. بكيتكـ .. وشهقـت حتى كـادت روحي أن تتسرب من بين أضلعي 

ثمـ فتحوا الباب فـ أبتسمت قالوا ماذا بكـ

قلت لا شئ مجرد ودعت اليوم عصـفوراً قتـل نفسه من أجل اللا شئ !

لـ فاطمه غريب 

طلاسم شخصيه



حقـيقتي فـ أساسهـا مخفيه


مجرد أسطوره ورديه 

أحبت أن تنتقم من الحب فـ أنتقم منهـا الحب بوحشيه

شخصيتي في الأصل تحت ركـام المـاضي تصرخ

وأملها يحاول أزالة الركـام فيؤلمه صراخهـا

ذكـيه بالقدر الذي يجعلها تقع فالفخ بـ أرادتها لتثبت لنفـسهـا

أن لا أحد يهتم بها كـ  قلب 

وأن الأكـثريه يسلسل وجودهـا بوقت حاجته لهـا

غبيه بالقدر الذي يجعلها تمنح الفرح لمـن منحهـا الألم

تقيه بالقدر الذي يجعلها تصلي ليلاً 

لكـي يمنح من أحبتهم السعاده من دونها 

مثقفه  بالقدر الذي يجعلها تصمد رغم الكلمات التي تتجهمها 

تنقص حرفا وتضيف حرفا فـ تغير من معني جمله قد تجرحها

لـ جمله تعطيها الدافع 

جاهله بالقدر الذي يجعلها مره فريسه للأحباط على طبق صدأ من الحزن

ومتعلمه بالقـدر الذي ترى فيه شيئا من الخير البعيد

عاطفيه   للدرجه التي تتفاعل فيها مع كل عاطفهـ  بـصمت

عمليه بالقدر الذي تتجـاهـل حاجتهـا لشئ من المشـاعر وسط مشاغلها

متناقضه للدرجـه التي تجعلك تتحير في فهمـهـا

وبسيطه للدرجه التي تدخل قلبك من مجرد بسمتها

تستحي ان يقدم لها شخصا مدح مـا 

لكـنهـا تستمتع بالمدح الذي يهديه له أعداء فرحهـا

ممزوجه بشئ من الغموض 

ملتحفه بشئ من الأمل 

الذي يحمل بين ذراعيه وليد حزن

لا يـستغرب عليهـا أن تمتزج دمعتهـا بقسمـات وجهها المبتسمه 

هنـاكـ شيئاَ غريبا لاتعلمه عن نفسها

وشيـئا عميقاً لا تستطيع أن تتعـامل معه في حقيقه ذاتها

لكـنهـا تقتنع بما هي عليه 

هذه هي  

شخـصيه .. غريبه 

لكـن تؤمن بـ أن هنـاكـ من سـ يترجم طلاسمهـا التي لا تعلمها هي نفسها عن نفسها 


لـ فاطمه غريب 

ياقمر شكيتلكـ







يا قمر ....





ياقمر شكيتلك قلوب تقتل الفرح في عينينا ...........





ياقمر شكيتلك ناس نمدلهم حبال النجده يجرحو ايدينا..........





ياقمر شكيتلك ناس مبيتقوش فينا ربنا مهما معاهم اتقينا.....





ياقمر شكيتلك قلوب تعرف تدوقنا الالم واحنا ياقمر وجودهم حبينا ........





ياقمر ......








ياقمر شكيتلك قلوب اتعلمو يشاركونا الألم ويخبو علينا الفرح واحنا عمرنا ماخبينا .....








ياقمر شكيتلك قلوب تعرف تجرح واحنا لكل جرح في حياتهم داوينا .......





ياقمر شكيتلك بكانا يوم ماللي نحبهم يبعونا وحنا شارينا.....





ياقمر شكيتلك عطشنا للحنان واحنا دايرين نسقي وكام قلب عطشان روينا ...





يا قمر .....








ياقمر استعجبت من قلوب عليناها وحطناها في مكانه غاليا علينا وهما ساوو بينا وبين 




الخلق وعمرنا احنا ماساوينا ....









ياقمر شكتلك قلوب نحبهم ونخاف ع زعلهم وفي الزعل طبطبنا ودادينا ....








ياقمر .... 











ياقمر امتا هيجي اليوم اللي نبصلك في ويكون حبايب يستاهلو مسكا في ادينا 








امتا هيجي اليوم اللي نلاقي ايادي كتير بتتمد يوم منبكي عشان تمسح دمعت عنينا








ياقمر 








ياقمر ..... شكتلك ....








ياقمر شكتلك ...... ماترد علينا 










ولا ياقمر شكلك كمان ناسينا


لـ فاطمه غريب

لجوء سياسي



ألتقى معهـا من أجل علاقات العمل 

رأي فيها شيئا من السحر المنسدل من رداء الحزن الذي يعتليها 

ونظره الرسميه التي تلتزم بها

جمعته بها علاقات العمل عده مرات

تحاورا عده مرااات

لاحظ أنها تتمسك بجانب أنحيازي ضد الحـب

بعدمـا رفضت الروايه التي أهداها لها في عيد ميلادها

حاول كثيراً لمعرفه سر هذا التعصب الشديد لـ حقوق الحب

فعلم أنـ الحـب الأول

قسم قلبهـا بشده

تعامل معهـا بحذر جداً لـ أنه خشى أن يؤلم قلبها بـ فعل لا يقصده

ظنـاً منه أنه حقها كـ صديقه

لكـن السـهر الذي يسرق مخيلته ليلاً إلى حيث ضحكاتها كـان يؤكد بشده

أنه " يحبها"

لمحـت له أنها أعجبت بشخصيته بعد فتره

فصارحهـا أنه يحبهـا

وأعطـاها حق اللجوء السياسي لقلـبه

حيث تتحرر من قيود كل الاضطهادات التي عانتها في حبها الأول

حيث يمنحـها جنسيه دوله قلبه المحب 

دونمـا أي شروط

لم يقع في حبهـا 

بل وقع العشق في قلبه منذ أعترف لها وبادلته نفس الشعور


لكن شبح الحب الأول عاود الظهور فـ قلب كيان كل منهمـا

تمسك بهـا أخبرها أنه لا يهتم سوى بالحـاضر بينمـا الماضي فقد وقعـا عليه حكم الدفن عندما تبنوا ولاده حب جديد 

وظن أن الأمـر أنتهـى

لكنهـا لم تكن تخلصت من أدمانهـا لـ من آلمهـا بشده

اليوم الذي أتفاقا على أعلان حبهمـا بات قريبا 

أتصـل بهـا ليخبرها عن التجهيزات

لم ترد

حاول مراراً وتكراراً 

لكن كل شئ مغلق

وكل باب بينهما مغلق

أتصاله بها منقطع

والجنون  ممسكـا بعقله الذي كاد أن يشت 

ركض لـ منزلها كـ الملتبس بكل شياطين الارض

لم يعد يهتم بـ ردود أفعال الناس

القلق عليها أعماه

طرق بابها

ففتحـت لهـ أمهـا 

قائله أهلاً ياولدي 

عرفهـا بنفسه

زميل عمل

أبتسمت في هدوء وسذاجه

هل جئت لتحضـر خطوبه أبنتي :) لعلها دعتك أليس كذلكـ

وقعت الكلمه على مسامعه كالزلزال الذي هد كيان كل حلم كانت هي على قمتـه

قال متردداً .. أجل .. أسف .. لا 

لقد جئت لأخبرها عن شيئاً مهما من أمور العمـل 

مبـاركـ لهـا 

سـ أخبرها لاحقـاً

لم يفكر حتى في زلزله فرحتهـا والصراخ بـما كتمه صمت من حبهـا

رحل وهو يجر أذيال خيبته

ولم يعد يعلم شيئاً ... حقيقه ماسمعه أم أنه وقع في حلم ثقيل !


بعد عده أيـام من الأنعزال في عمله والانكباب عليه 

علم أنهـا عادت لـ حبها القديم

الذي وضع خاتمه بـ أصبعها 

صحيح أن الرجال لا يعترفون بالأنكسـار تحت زلازل الرحيل 

لكـن مـ أنكسر فيـه لم يكـن مجرد قلب !

أنكـسرت فيه أحلامه 

أخلاصه


وثقته 

أساسا لم يعد يعلم هل أحبته

أم أحبت حبه لهـا

ولم يعد يعلم أيعاقبه الله حين يفكر فيها وهي بـ تتمسكـ بعهد رجـل آخر

ورغم محاولاته القانطه للتخلص منها 

لـ أنها لم تكن ترحل أبداً عن قلبه 

ألا أنهـ رآهـا في كل النـساء

وبسببهـا لعن كل النسـاء 

متهمـهن بالخ’ـيانه

تعلم درسـاً قاسيـاً

عن الحب الأول 

الذي يدمـر مابعده إن لم يكن مشنوقـا على منصه الحب الجديد

وتعلم ألا يثق بـ أحد مـادام هذا الشخـص وثق بـ أحد وخذله 

لـ أنه أما أن يكون منتقم

أو يكون متناسي

أو سيستخدمه كـ عقار ينسى به ما زال قبله 

لـ  فاطمه غريب


.. خساره على شرفه الحب !


قررت أن أحرر قلبي منكـ

أتمسكـ بمـا تبقى مني .. من قلبي وأرحل

فـ أنا أعلم أنني إن لم أرحـل فـ إن رحله أنكساري تحت أقدام رحيله باتت قريبه

بدأت أقطع كل شئ 

كل صوره 

وكل هديه رحت أمزق كل شئ سيعيدني إليه

حاولت بشده أحراق الذكريات على لهيب الألم الذي أذاقني أياه مدعيـاً أنني لا أتفهمه 

أو 

لم أعد أتفهمه 


حجه باليه علمت منها ان رحله الفراق على وشك أن تبدأ

غيرت رقم هاتفي 

غيرت كل شئ يستطيع أن يصل من خلاله إليّ

ظـنـاً مني أنه سيبحث عني

ظنـاً مني أنه قد يفتقدني 

قد يرمم ما قد كسرته أفعاله القاسيه 

ونعود " نحن" بدل أن نكون " أنا" وهو .. دون نحن

هذه المره أعطيته قرار أصلاح مااأفسده

لـ أن المرات الكثيره الماضيه استهلكت قدرتي على الأصلاح 

وتفهماتي .. وصبري .. ولامبالاتي 

أوشكت على النفاذ 

ربما قررت أن أعطيه الفرصه لـ يؤكد على أنه مازال يتمسك بقارب هروبنا من هذه الحياه إلى حيث أحضان بعضنا البعض

ليله بعد أخرى أنتظـره .. أنتظـره بعدمـا أغلقت كل وسائل الحوار غير المباشر 

عله يأتيني 

يأتي إلي يخبرني كما قرأت في القصص الرومانسيه أنه يحبني 

ليله بعد أخرى ينهكني السهر وأنا انتظره

لكن لا قدوم

أعتقد أنه أنتظر تلكـ الحريه منذ زمن 

لأنه أبداً لم يعد

لم أعد أعلم شيئاً عنه سوى أن نظف بقايا رحيلي عنه 

أبتسم 

ثم فتح ذراعيه لـ أنثى أخرى 

لم تكن حتى تشبهني 

لكنها تشبه الأناث الاخريات

حمقاء يـاأنا حينما آمنت أنه يعشق أختلافي


ظننت أنني سكنت قلبه

وأثبتت لي الأيام أنني ما شغلت سوى وقتهـ

....


ورغم أن ذلكـ الحقير الذي يسمى قلبي 

أعتاد على أن يحبه

فـ أن عقلي يكرهه بشده 

يكره خديعته 

يكره تخليه

ويكره أنه أضاع وقتـاً في التمسك بشئ لم يكن له أبداً

الملخص 

أننـي خسرت

لم أخسره

لكـني خسرت قلبي المنهك الاحمق الذي أعتاد التعلق بين أحضانه 

لاشئ يريح قلبي 

سوى أن أنظر من شرفتي وأتخيل أنني لم أكن ابداً في شرفه حبه

لكن دائمـاً كنت من الغرباء الذين قدم لهم الضيافه 

أقنعهم أنهم أصحاب البيت 

وأبقاهم خارجا ليتخلى عنهم 

يومـا مـا 

لـ أثبت لنفسي .. لنفسي فقط 

أنني ماخسرته حين خسرت على شرفه الحب

سوى لـ أنني أخلصت .. فقط لـ أنني أخلصت !!





لــ فاطمه غريب
** من بنات أفكاري 


في سبيل دوله الفرح







على عتبات يوم جديد

أستيقظت على غير عاده الساعه الخامسه صباحا حيث تضفر الشمس جدائلها الذهبيه وهي مستلقيه بين جنيبات السحاب

فتحت ستائر غرفتي البيضاء المشوبه بالوردي الناعمه كأحلامي
بدأت ارتب أشعاري التي سطرها الدمع الساخن في منتصف الليل  ووضعتها على منضده بجانب الباب

أيقظت طفله الحزن التي تقبع في ركن مظلم بجانب الشباك حيث أعتادت أن تبكي رحيله بعد منتصف الليل  وما ان يستنزفها البكاء حتى تغرق في النوم فيحملها ماتبقى من وعيي ليهدهدها بين أحضانه ثم يغفى محتضنا أياها

أيقظتها ... ورحت أمشط شعرها الأسود بلون الحزن على كتفيها وضعت لها شيئا من عطر الأماني ذو الرائحه النفاذه 

وخلعت عنها  فستانها الأسود وألبستها  فستانا صارخ الألوان ... 

ربما أردت ان اشق ثوب حزنها  وأبعده عن جسدها المنهك ... ضفرت لها خصلات شعرها  وطليت لها أظافرها بلون مبهج ثم أضفت أحمر شفاه رقيق يشابهها ألتفت إليها وأبتسمت قلت لها اليوم ستتحولين من طفله الحزن لطفله الفرح 

ابتسمت برهبه قائله أخشى أن يفتقدني الحزن في صفوفه فيأتي بحثا عني  ...

 ضممتها بين ذراعي طمئنتها ... انا بجانبك .


غادرنا الغرفه التي تفيض ليلا بأدمعها  وركضنا نتسابق بين الحدائق ف سبقتها رغم انني لست بقدر سرعتها  ثم ضحكت بقهقهه لقد فزت عليك يا طفله فرحي فلم تجب

 انقبض قلبي فركضت أبحث عنها ثم وجدتها تعثرت بأحد الاحجار الحاده 

بدأت تبكي وكلما قطرت عيناها دمعا  تحول فستانها للأسود وهربت الألوان المبهجه من عليها 

حاولت تهدئتها فلم أفلح عاتبتني .. لقد عاهدتيني على ان تكوني بجانبي فلم نكثت عهدك

 بدأت عيناها تتحولان للوردي من البكاء  .... أرتعبت ... 

 بدأت أركض لأصل لمنزلي وهي تركض ورائي ... سابقت الزمن ... دخلت لغرفتي وأحكمت غلقها ولم أدعها تدخل 

استمر بكاءها كثيرا وفي الوقت الذي قرر وعيي انه ضاق ذرعا بطفله الحزن التي لا تبرأ من أشتياقها للراحلين كاد قلبي أن ينخلع من بكاءها 

ثم بدأت اسمع خطوات الحزن يتجه لبابي يعاتب طفلته ... طفله الحزن 
أنها أنشقت عن صفوفه وراح يتوعدها بالعقاب علمت أنه سيأخذها ويتعهد لي بأخرى أشد وأسوأ منها 

فما كان مني إلا ان فتحت بابي وخطفتها بسرعه من على عتباته لأدخلها وأغلق الباب في وجه بشده أحتضنتها متأسفه ...  وأعتذرت هي قائله أنا لا أريد ان اكون طفلته
 لا اريد ان اكون طفله الحزن

تبسمت في وجهها

 قائله تعدينني بعدم البكاء فأعدك بأنقاذك منه

أومئت برأسها موافقه

 فبدأت الألوان تتسابق إلى فستانها وتقهقر الاسود تراجعا وجف دمعها

 أشرت لها سنهرب منه الليله لنستقبل مستقبلنا على عتبات يوم جديد مطلا على الفرح انت ستكونين فرحي وسنتخلى عنه 
سنجهض ماتبقى من الحزن بدواخلنا
 حملتها بين ذراعي وتعلقت بذراع وعيي وقد أستلذ بأصراري حاملا حقيبتي بما فيها من ذكريات الفرح فقط .... 

وهربنا لدوله الفرح ورغم اجتياحات الحزن لشواطئ مدينه الفرح فأننا تماسكنا بقوه أمامه لم ندعه يأسر مدينه الفرح 

والفرح أحتضن الطفله
 ودافع عن وعيي بضراوه حتى لايفترسه الحزن

 شيئا واحد انا على يقين منه أن ثلاثتنا بالاضافه للفرح لن نستكين للحزن ... أبدا

لــ    فاطمه غريب