ال‘ع ـمر يمـضـي ♥ ~ .. !♥







العم‘ـر ياحـبيبي يمضـي وأنا انتظرتكـ حـتى ملنـي الأنتظـار~...!


الذكـريات بدأت بالأنسـياب من بين أصابعـي ~..! 


لكـن الغريب أنهـا لا تفنـى ~ ..!


الشمس أحرقـت صبري والقمـر بدأ يعاكـسـ أتجـاهي ويخفـي ضيه عني


وحـنيـ‘ن ـي لكـ لا ينتهـي ~..!


أنـ‘ت تحـيـا في كـل ليلـه بعد الهج‘ـران وأنـا بكـل ليله أنتظـر النسيان كـ‘ي 


أحـيا ..!
 
لـ فاطمه غريب 

عـاقر !



عشـقتـه سراً
من بعيد !
كل ليله تتسلل إلى كلماته العاديه لها
مزحاته الصاخبه
أسلوبه ذو الصبغه الرجوليه الشهمه
تجلس في أحدى زوايا غرفتها
بجـانب النافذه
تكتب له
رسائل سريه
رسائل أبداً لم ترسلها
رسائل أحبت أن يشعرها دون ان يقرأها
ورغم ذلكـ تلتزم الصمت
قررت يومـاً ما أن تكف عن مرضها به
ألا تهـتم !
تعامله بقسوه ! لـ تنسى !
شعـر بتغيرها
قرر الصمـت رغم شعوره أنه يحبها أيضاً في صمت
اعتقد ألا فرصه لديه بعدما حاولت اغلاق كل الطرق لـه
ثم عصاه صمـته فـ باح لها ! وأنتظر ! ... أنتظر ليرى كيف تتقبل الأمر !
ولـ أنها أحبته قررت أن تقبـل بـ الانتظار بجانبه
حتى تحين فرصته ويسرقها إلى عشهما الصغير
لكـن الأيام .. غيرته
جعلت منه شخـصا متعجرفـا
كلماته
مؤلمـه
أسـلوبه
جاف يسيل دماء قلبها
قررت أن تصبـر .. تنتظـر .. تجاهد من أجل الحب الذي يقبع بـ قلبها
الأهانه لم تتوقف يومـا
والغـيره تعدت مرح‘ـله الشكـ
والأمـر لم يعد يؤلم سواها
ثم يبرر لها أسلوبه ببرود !
تقرر أن تنتظـر .. ألا تبيع الشتاء الذي حل على حبهما بعد الربيع
ويومـا ما أستيقظت على صوته
أبتسمت
أخبرها أنه يجب أن يذهب
أخبرته أنها تريد أن تذهب معه حيثما يذهب
وصعقها أن تعرف أنه يريد أن يذهب عنها
بكـت !
تنازلت عن جُلّ مايملكـ المرء
كــــــرامتها !!
ترجته ... أرجوكـ ... لا ترحـل عنـي فـ أنني لا أستطيع الحياه دونكـ
وبكل جفاء اخبرها أنه لا يستطيع المكوث أكثـر والنصيب ألا يجتمعا
إذا أردتِ المكوث معـي فكونـي أداه لهو .. أو بلغته المقنعه ( صاحبه ) بعدمـا كانت حبيبه ! كل الحقوق لها كل المعامله الحسنه قبل
التغير لها ستصبح اداه متعه
قررت أن تلملم بقيه كرامتها المنثوره و قلب يتأجج غيظـا وألماً
رحـلت عنه كمـا أراد
بكـت كثيرا على الخديعه التي أستساغتها ليلاً نهاراً
وعلى الوعود التي  عقدتها بين حبات اللؤلؤ التي تزين رقبتها
و أنفرطت يوم الرحيل
أخذتها الحياه
قلبتها بين حال وحال
بين اعجاب رجل وأخر  بها
وهاتفين لكلماتها المكسوره ومؤيدين لها
ومعجبين بكلماتها ذات النبره المجروحه
وعمق فلسفتها عن الحياه
الحياه لم تكن بخيله يوما  ما معها
قدمت لها بعض الفرح
بعض الأمل
لكنها لم تستطع الاحتفاظ بأي منها
جنين الأشياء الحلوه التي تحاول تخبئتها بين ثنايا قلبها
تموت مبكـرا
سـألها أحدهمـ
" لماذا لا تلدين الفرح يومـا لحياتكـ إذا فقدتِ قدره سرقته من الحيـاه "
أبتسمت في صمت
واشاحت بنظرها لعلها تخفي الدموع المختبئه وراء جفونها
وقـالت وكـأن عمرها أصبح ألف عام
يا سيدي أجهض حبـي شخصا عشقته بجنون فـ ترنحت اتخبط بين جدران الحياه دون أن ينقذنـي أحدا من النزيف الذي أستهلكـني
ودخلت غيبوبه الأخلاص لـ حب ميت وعندما أفقت حاولت أن أحمل الفرح .... البهجه  لكـني أصبحت عاقراً
أنا أريد أن أحمـل بين أضلعي قلبـاً ينبض بالحب .. الفرحه والأمـل
لكـن لا أستطيع
ربما أن أبتكروا دواءا للنـسيان !
سـ أنسى يوما ما
وأخـشى أن أنسـى فتجمعـني به الأيام ثانيه فـ أحبه ثانيه
وتكتمـل حلقه عذابي المفرغه !
هل ترى ذلكـ !!!
أنا أصبحت عاقرا أيضا للأحلام 

لـ فاطمه غريب