لا زلت أشعر

كنت أظن أن قلبي لم يعد يكترث وأن مشاعري انتهت صلاحيتها منذ زمن إلى أن ماتت جدتي قلبي لم ينسى الأمر ولم أتجاوزه حتى بعد مرور الوقت ومشاعري تنزف من آن لآخر شوقاً
 يومها علمت أن الموت الذي تمنيته لنفسي لأستريح من الدنيا وأوجاعها ليس بالشيء الهين أنما هو أمر عظيم 
 وأننا لا نشعر مقامات الناس فعلاً حتى نفقدهم 
 عِش في الدنيا كأنك مسافر فأننا لا نعرف أحوال الطريق ستريح قلبك من الحزن عندما تعلم أن ما أهمك فالدنيا ارتقى بك في الآخرة ستتعلم أن تعيش العاطفة من القريبين لك قبل فقدانهم أو تخطف الموت لك 
 لست كئيبة الموت أوقفني عده مرات بإشارات ولم أكترث فأخذ مني من كانت حضناً يتسع لي كي أستيقظ كي أدعو كي أتعلم أن الأشياء لم تكن أبدا أبدية
 لفاطمه غريب