خطوط حب حمراء حمقاء



رقصت بـ أحضان قلبك كـ طفل في الرابعه

على أن تري تراقصي كما في الماضي 

دون جدوى ! 

أعتد أن أهمس  صمتا كوني معي 

ربما تسمعينني 

دون جدوى 


ورغم المـسافات حاولت أن أبقى سكر قهوتك

وتساهيت عن أنك لم تعودي  تتلذذين بـالـ سكر

لا يؤلمني سوى أنه لم يكن خطأك

أجل 

..

أنا أخطئت 

..

صمّـتْ
.. 

أحببت 

.. 

ورغم المسافات الفاصله 

..

والشوق المتراكم في الصدر 

..

ورغم أمتطاءك لخيل الأبتعاد 

أنا 

ركضت وراءك اقترابا 


أنتظرت 

... 

وكم من الزمان انتظرت 

أن تتحرري من يأسك فيّ 

!! 


لا أعلم 

لأنني كسرت ساعتي 

 عهدت إليك أن ننتقم من عقرب الساعه الأسود أن عدتِ

أن تتلخص قصه الغرام في ثقب أسود

 يبتلع كل شئ إلا القلوب المشدودة 

على أوتار الحب 

وتساهيت عن أن الثقوب السوداء تبتلع كل شئ 

لا تميز بين صالح وطالح

أنها أصلاً تبتلع الفراغ !


كنت أبتسم عندما تدق عصفورتك على نافذتي وتركض 


كنت أعتقد أنها تحب مفاجئتي 


ولم أكن أعلم أن الرسائل المختومه بصديقي وعزيزي  

هي أيضـاً في الأصل ملغومه وبغبائي لم أكتشف اللغم

وأن الحروف ليس متلونه بما يناسب صداقة ربطه عنقي  

ولكن  لتناسب دقات قلبي


بل هي  كـ الهبات 
وأنا كالحمقى بعت الهبات بالصمت الساكن 

وحتى أنني حينما أريد أتناسى  

أن أنتقدك 

لتحل علي زخات النسيان 

فـ أنني أتلوث بعشقك

أصفك كما لم يصفك أحداً

أو ربمـا وصفك

لكن لم يكن في وصفك يلتمس عذريه قلبه 

كـ أنا


وربما لم يرى غيري 

المالك الحزين الذي يقبع بداخل مقلتيك 


ولا تلك العصافير التي تشتبك بخصلات شعرك 


ترجو الخلاص منك

لكن عشق العش الذي تمنحيه لها وتلك الدندنه الصباحيه وتربيتك 

على رأسها 

 يمنعها 

اتسائل كيف لمخلوقة أن تجمع الجمال والقسوة على كف واحد 

ثم تمزجهم بـ أصبع دافئ 

وتحضر مكحلتها القديمه تغمسها فالمزيج 

وتوسده عيناها 

قولي لي كيف أنهرك 

والأنا فيّ مسكونه بـ الـ نحن

وكيف أطرق باب نسيانك 


وبـ ساعدي تلك الشريطه الحمراء المتوجه بعطرك

سرقتها من كتابك لأتذكرك

كيف أتعلم أن أرقص وحدي 

وذراعي لا تحب ألتماس الفراغ 


ولا أحتضانه

,,

و

أعتادت أن تكون مثاليه بك


ربمـا ليس علي في الأصل معاتبتك

فـ الكلمات التي رضيت بالصمت 

ليس لها سبيل سوى الأنتحار فوق الشفاه الحمقاء

التي ظنت أن حبها دق بابك

وأن عرابك 

أعلن أنك رضيت بقصري الخيالي 


بيتاً لكِ

ويالتعاستي 

حينما أعلم أنك تعشقين رجـلاً أجهله أنا 


ويعلمه الجميع 

اتسائل هل أعماني حبك ~ أم أنني أغبى من الجميع !


وليتني تركتك تدقين باب مشورتي 

حينما تلعب رياح الحيره بـ فستانك الوردي كـ لون براءتك 


لـ أنني كنت سـ أعلم أن رجلك السري هو أنا 

لكـنكـ تنتظرين أن أبوح


أن أغرقكـ عشـقاً

كما تغرقين أنتي في الأنتظار


ولكن البائسين مثلي 

يتصنعون الذكاء 


وأنا بذكائي الغبي!

أرتأيت أنني مالم أكن ساكن قلبك 

فـ أنني لا أريد أن اسمع اي شئ عن أميرك المجهول 


لا أريد أن أنصت إلى أي حد تتململين أنتظاره 


بينما أنا أنتظر صاعقه من الشجاعه 

لـ أقول أنني أحبك


ليتني أنصت 


لكـنت علمت أن كلماتك تستهدفني أنا 


ولـ أنني أحمق مماتتصورين 


رحت أثمل بين أحضان النـساء علني أكرهك


ورحت أتلاعب بقلبي 


أنومه مغناطيسياُ بـ ترهات أن كلهن في الظلام سواء

وتغاضيت عن أن نقاءك قادر على أن يجعل الظلام ساطعا!!


وأنتِ يامسكينتي تنظرين 


تتألمين 


بصمت


فالأنثى كما أخبرونا 

القصص المرويه 

لـيس لها حق الخطوه الأولى


ولا أعلم 


كم من الألم كسر قلبك بسببي

إلى أن خطفك اليأس مني


بالأصح من الجميع 


إلى أن خطفتك القسوه إلى ذراعيها وصارت أماً وصرتي أبنتها


أوهمت نفسي أنني نسيت 


وتعجبت لما لم تعد تلك الأبتسامه على شفتيك 

أخانك رجلك المجهول 

المالك الحزين المنكسر ليس له سوى ذاك المعنى

ولعنت الذي سرق أبتسامتك

لعنت رجلك هذا 


وأنني ماأدري أنني لا ألعن سوى غبائي ألف ألف مره

وأنهالت علي صواعق صدمتي حتى كدت أن أموت أنتحارا 

تحت قدميك 

عندمـا وجدتك ترمين كتباً قديمة تؤمنين بها وتحبينها لـ أنني أنا كنت المهادي بها

ولـ أنني أعشق كل مايلمس أصابعك 

ورغم ألمي وتألمي لـ ذاك الحال 

أخذتها أقرأها ... أتنشق عطرك المتربع على سطورها 

ووجدت رساله باليه 

مافهمته من الخط المتوتر على السطور المستقيمه 

هو أنني أحمق 

أنا وهبتكـ للقسوة 

وبعتك جاريه لليأس

كنت أنا الحبيب 

الذي كسرت أيمانك فالحب وأنا أتأرجح على أذرع النساء ليلاً

أتذكر ليله معرفتي أنني الملعون اللاعن تعرقت بشده

ركضت إليك متأخراً 


بدون عذر 

أن ياحبيبتي ~ يا عشقي الأبدي 

أصفحي عني 


كوني لي وأغمضي عيناك وتمني

سـ أكون الجني المطيع لطقطقه اصابع


فـ أغلقتِ أنت الباب ~ أن أستمحيك عذراً 

الساكنه في قصر حبك هجرته بعدما أطفأت مصابيحه هجراً وبعداً وخيانه 


أنا لا أقبلكـ أميراً ولا وزيراً صديقاً

أن كنت صديقاً فقط حينها لما تخليت عني !


~

لكني جثوت على ركبتي أن أقتصي مني 

ولكن لا تبتعدي بعدما علم القلبان السبيل


وبدمع متحجر على عين أنكمشت توجعا وقسوة 

قلتي 

 ومن يقتص للبتلات الممزقة على يديك 

تلك التي أهدتها لك تلك الأنثى وتلك!!

فعلمت أنني خسرت عندما ظننت أنني من أجل سعادتك ورجل المجهول ذاك أنا ضحيت !


لـ فاطمه غريب