لـن تكتمـل ..ولن أكتمـل !!





اليوم الذي هج‘ــرت فيه حبـي


بكيـتكـ


سكبت كـرامتـي تحت قدمكـ 


رجوتكـ أن تبقـي 


وأنت وجدت لذه في كـسري مراراً وتكراراً


كـنت أطرب أذنيكـ عندما أبكـي من أجلكـ 


كنت تعطـر كلماتكـ بالخبث قائـلاً .. لا تبكـي أنا أكره دموعكـ


لقد كنت تكـرها عندما تذرف من أجل أي حد غيركـ أنت


أما لكـ فـ إن صح القول أنت أدمنتها 


أدمنت تعذيبـي !!


وأنا أستسغت الألمـ على يديكـ


لم تتصور أن أبتعد في تلكـ المره التي حكمت على قصتنا بالفناء


كنـت تظـن أننـي سـ ألهـث ورائكـ ما حييت !


لكـن حصل ما لم تتوقعه ! 


سلبتكـ كل شئ قبل أن أرح‘ـل 


الح‘ـب .. الاهتم‘ـام ... الأستماته من أجلكـ 


سـ لبتك كل شـئ أصبحت عاجزا عن الحصول عليه بنفس الكيفيه ثانيه !


وأنت سلبتني الن ـسيان 


منحتنـي ذكـرى رغم أهترائها لا تفنـي 


أننا حيان بعد ذلكـ الفراق !


لكن بروح مخوخه !


روح‘ـي وروحكـ ... ولن أقول أرواحنا لـ أنني لا يشرفني الأجتماع بكـ وأن كان 


في اللغه !


روح‘ـي وروح‘ـك أصبحتا كالخفافيش تسكن كل شـئ إلا قلوبنا فما عادت 


تستوطنها من بعد الرحـيل 


لـ‘ن تكتمـل بـ أحد ولن أكتمـل بـ أحد 


وتلكـ أشبه بـ لعنه الح‘ـياه لـ كلينا 


أصـابتني لـ أننـي صدقتكـ مع أني أستشعرت الكذب في كلمـاتكـ


وأصـابتكـ لـ أنكـ  كذبت بإحتراف مستمتعا بتعذيبي 


أنصـحكـ بالصمت !


لا يمكـن تغيـر أقدارنا ! أبتعد !! ومـتْ كمـا أموتْ كل ليله في صمتْ 


لـ فاطمه غريب