سطور في محراب الوداع





دعني أتلو عليك سطوري الأخيره 


وأحلامي الورديه التي أنقضى أجلهـا على مفترق الرحيل 


دعني أبتسم خداعا .. وأقهقه عنداً في الزمن 


دعنـي أجر ذيل فستاني وأتوكأ عليك للمره الأخيره 


دعني أتنفسكـ .. أتنفس الذكـريات  التي جمعتني بك في ملحمه صمدت 


لوقت طويل


دعنـي أرتشف من بسمتكـ التي تخبـأ ألم الوداع وترتشف من بسمتي 


التي يكمن في طياتها الشوق لكـ حتى بوجودك


دعنـي أعانقكـ على ثم أبكي وأخلع رداء القوه بين أحضـانكـ


لا أريد وداعاً قـاسيـاً أندم فيه على أنني لم أحرر مشـاعري تجـاهكـ


أريد وداعاً لائقـاً بحراره حبـي لكـ


وداعاً لائقـاً بـ أركـان القلب التي تسكنه أنت 


وداعاً لائقـاً بكـل ذكرياتنـا التي لم تخلو يومـاً من لهو الأطفـال وألتزام العقلاء


المشوب بجنون الشبـاب 


وأننـي حين أبكـي ليس ضعفـاً أنت تعلم أننـي جبلت على التحمـل والصمت


ولكن البكـاء حينئذ راحه بكـ لكي أتيقن أنكـ ستبقى في أركـان حياتي 


حتى بعد الرحيـل 


 لـ فاطمه غريب