أشتقـت كونـي أن






رددت لكـ بسماتكـ


 ذكرياتكـ


 حبكـ




 ورحلت ولمـ أدري أنه تمـ تشبعـي بكل مافيكـ


 عدت إلى وطنـي إلى حضن أمي إلى رداء أبي


 لكـن كـ الغرباء دونكـ


 عدت لهمـ كـ أنا لكـن أبداً لمـ تكن تلكـ أنا


 ولمـ يكـ ذلكـ قلـبي ولا جسدي ولا عاطفتـي


 وكـ أن النهايه سرقت الطابع الجمـيل الذي سرقكـ في بدايه لقـاءنا


 جلـست عند النهـر مددت يدي ألهو بالمـاء


 حـتى ملامحي غيرها الفراق


 أمسكت حجراً ألقيته في أنعكاسي ومضيت


 ألعب مع الطيور كمـا كنت أفعل قبل لقياكـ


 لكـنها فزعت منـي وطارت بعيده وكـ أنني الفزاعه التي يضعوها في المنتصف


 الكون لمـ يعد يعرفنـي وذاتـي تهرب منـي حين يدنو القمر ليعانق وسادتي


 أيمكـن أن نتغير بسبب أنسان لمـ يحفظ عهده أجبرنا على الرحـيل !


 أشتقـت كونـي أن


لـ فاطمه غريب