الموعد النهـائي !










أخذت موعدي النهائي معكـ


أريد أن أسترجع ماضيي وأعيد لكـ ذكرياتكـ أو إن شئت قل ذكرياتنا 


وعند حضوري كان البرد شديدا أحتضنت أنت  كوب قهوه بين أصابعكـ  بينما تنتظرني 


وقفت عندما رأيتني ورأيت تلك الهاله السوداء التي تبدو مليئه بشحنات 




الغضب




أرتميت بين ذراعيك وأخرجت خنجرا 


أبعدتني بسـرعه وقلت ماذا ستفعلين ! وأتهمتني بالجنون !!  


اعطيتك الخنجر 


ارتميت بين ذراعيكـ ثانيه 


أستفذيت غضبك لتقتلني بالخنجر 


رفضت أنت 


بكيت أنا 


فما عدت أستطيع الحياه من دونك ودمائي ملوثه بعشقكـ 


بقلمـ فاطمه غريب 

أركض ... إعلانـاً


همـست بأذنه وركضـت وهـي تبكي ركض وراءها معلنا اندهاشه فرت منه أمسكها ثم فرت منها فأمسكها وعاد فأمسكها في كل مره تركض فيها ثمـ  همس بأذنيها فتبسمت  


:::
:
:
في المره الأولـى  همسـت في أذنيه أن أثبت لي أنكـ تحبنـي


وفي المره الثانيه همـس بـ أذنيها أنه كلما ابتعدتي سأتمسك بكـ لأن الحـب يعـني التمسكـ بالطرف الأخـر


عندمـا ابتسمت هـي كانت تعلم ان وعده حقيقه لأنه لم ييأس من الأمسـاكـ بها كلمـا ركضت 


فكانت عندما تشتد عليهما الحياه تدفعه ليركض حـتى تركض وراءه أعلاناً لـ تمسكها بـه !



لـ فاطمه غريب