أنقذنـي من الأنتقام !







لـم يعـد هنـاكـ مايمكـننـي البوح به بعد الآن لـيس لدي سوى زكـريـات مهـترئه أحـاول 


أعادتها في كل لحظه لكـي أحيـا في ظلـها .. لكـي أحيـا في وقت سعادتـي حينئذ 
لطـالمـا علـمت أن النهـايه قـادمه وكنت أركض نحوكـ ظـناً أنه حينما يتحتمـ على العوده للواقع ستنقذنـي سـتتـمسكـ بكـي !


آآآه يـالغبـائـي أحـببتـني كحـلمـ لكـنك كنت على أتم الأستعداد لكـي تستيقظ منـي وتزاول حيـاتكـ الطبيعيه 


وكنـت أحبكـ كـ غيبوبـه لا أطمح في الأستفاقه منكـ ، كنـت أكـره عندمـا تيقظـني الحـياه وأعاود الأستلقـاء رغـــم أن الغـيبوبـه بكـ تنهـك قواي ... تؤذي جسـدي ... تثقـب قـلبـي ليقطـر دمـا


الندمـ لـيـس لأنكـ لـست هنـا بعد كـل مـر أجدت تذوقه من أجـلكـ ... أنا أقوى من ذلكـ


الندمـ الذي يفكك حـاضـري هو أننـي كـنت أعـلمـ مـاستفـعلـه كـنت أعـلمـ أنكـ لا تـستحق عشـقي ورغمـ ذلكـ أهديته لكـ ورأيتك وأنت تتناوله على مـائدتك رأيتـكـ وأنـت تقطــعه بـسكـينـك البـارد .. سكــين الوعـود التـي لم تـكـن تعـني لكـ شيئـاً 


آآه كمـ أستنزف عشـقكـ قواي وكمـ أستنزف دمعـي .. أستنزف أحلامـي طموحـاتي ومسـتقبلـي .


وكـنـت أنا النعجـه الحمـقـاء لـيتكـ ذبحـتنـي لهدف سـامي لـربما أضعت الندم الذي أستقر على باب قـلبي


لقد ذبحـتني دون هدف ضحيه لـ اللاشــــئ ... ذبحــتنـي لتـلهـو 


عـليكـ اللعـنه ...


يقولون أن اللعنـه تعود إذا ما كان الملعون لا يـستحـقهـا


من ذا الذي يـستحقـها أكثـر منكـ


لـربمـا أريـد الرحمـه الآلهـيه أن تتركـك لـتلتصق بكـ اللعـنه التـي أهديـتها لي على أنها حبـاً 


أو لـكـي تعـلم كم من المؤلـم أن تحاصرك الزكـريات لتجلدك كل ليـله يحيط البرد فيهـا جسـدك


لـ ربما أببتسم الآن بحـقد لأننـي أعـلم أنك يومـاً مـا ستتذوق مـر ماجعلتنـي أتذوقـه 


وأنا أدعـو أن أرى لحظـه أنكـساركـ وهزيـمتكـ وذلكـ 


تعلمـ لمـاذا !


لـكـي أكون بجـانبك وأكون كالمخدر الذي لاتستطيع الأستغنـاء عنـه وحـين تبلغ الحـاجه أقصـاها 


أرحـل عنكـ لكـي تتعلـم ماذا يعنـي الفقدان !


أترى كيف جعـلتنـي كالسـاحره التي تتلذذ بدمـاء الأنتقـام لمـ تدمـرنـي فقطـ لـقد جعـلت طـاقه الأنتقـام السوداء تسري بشرايني 


كل ليله يحـاول القلـب المـلائكـي التخـلص من هذه الطـاقه .. الـشر الأسود الذي حقنته في وريده


.. يبكيـك كل ليـله علـه يسـامحكـ لكـن الوقـت قد فـات على السمـاح 


وأصـبحت تلكـ الدمـاء السوداء تجـري بشرايين قـلبي 


ســــــــــــحقـــــــــــاً 


أرجـــوك لا أريد سوى أن اعود كمـا أنا 


الطـفله التي طالـما أحتقرت طيبتها واستهزئت من برائتهـا


أعدنـي إلى قبـل التحول الذي أجريتـه بـي


فمـا عدت أستطيع أن أحــب 


مـا عدت أستطيع أن أغفــر




أعدنــي حـيث كنت وخد مغفـرتي 


أو أهدني النسيـان لأضلل الانتقام منـك عنكـ 


بقـلمـي ~ فـاطمه غريب