لايشبهـ النهايات !!





وغيـابكـ لا يشبـ‘هـ  النهـايات .. كالموت ..




 لكن أقـسى عالأقل الموتى يرحلون رغمـا عنهـم


أنتهاء أعمـار .. وأنقضاء أجـل .. لكن أنت ياسيدي أخـترتهـ بكـامل إرادتك بـ أنانيتك !!




وغيـابكـ لا يشبـهـ النهـايات ... كـ إنتظار مولود ... أنتظـر أن تلدكـ الأيام من جديد لـي 


فـي شخصاً آخر لكـن لاشئ يولد غير الـوقت الضائع 


وغيابكـ لايشبهـ النهـايات ... كـ الفجـر بعد ليل أعلم أنكـ تسطع في مكان ما لكن ليست 


مدينتي وهذا يذبحني صمتـاً


وغيابكـ لا يشبهـ النهـايات ... كـ روايه وضع بهـا من كل المشاعر كأسـاً لكـن كاتبهـا أنتحر قبل أن يكمـلها الكـل يعلم أنهـا أنتهت لكن نأمـل في أن نجد من يروض القلم ويكتب نهـايه نحبهـا


وغيابكـ لا يشبه النهـايات .. النهايات تغلق القصص .. تعطي قناعات .. توصل فكره .. تريكـ تلك الأخطـاء التي أدت إليها وأنا قصة عشقي لكـ ماأنتهت وقناعاتي تذبذبت وأفكـاري غلب عليها الأستسلام للزمن .. والانذواء عن الحياه في صمت ومـا أخطأت إلا حين عشقتك ..


لذلكـ غيابكـ لا يشبه النهـايات  


لـ فاطمه غريب

مقتبس عن الجنون





في السكون جنوني بك يتحدث بـ أبتسامه شفاهي في مواقف لا تحتاج البسمهـ


الكـل ينظـر في البسمه لكن لا أحد يستطيع أن يفك تلك الشفره 


فـ ما عادوا يعلمون أحزنـاً بسمتي أم عشـقاً


وبسمتي مزيجـاً متضـارباً من الأثنان 


ولـ أنهـم يعلمون أنهـ لا أحد في تلكـ الجزيره النائيه التي تسمى قلبي


يتهمونـي بالجنون .. بـ الأزدواجيه 


لا يعلمون أن الجنون صفهـ من صفات الحالمين 


وفي حلمـي بكـ هدوء مقتبس عن الجنون 


مـرهقـه من أنتظـاركـ وسعيده أنكـ لم تأتي في ذلكـ الوقت الذي فقدت قدرتي على الثقه


 بـ أي شخص 


ربمـا كنت سـ أفقدكـ


لا واقعيه أنا .. ربمـا


متقلبهـ ... دائمـاً


هل تلوم شخصـاً صفعته الحياه حتى كان على وشك أن يقتل طفلة الأمـل بداخله


لكـن ثقتي تكمـن في أننـي أعلم أني على موعداً مع الوقوع في الحب .. أجـل .. يومـا ما