من وحي الوجع !





قررت أن تكون آخر فصول الوجع  وأن أبتدي من حيث أنتهيت أنـت !


ولأن السعاده تأتي فالعاده 
إلى من تلوثوا  بالأحـزان
 أثق أنها ستأتـي لتـنقذنـي من ألمـ الفقدان !




فصول الوجع هي التي تؤهلك أن تعزف بأحترافيه سيمفونيه الفرح عندما تلتقيه




سميـتك العـشق الأسود 
لأنكـ كالسحـر الأسود تبدأمرتديـاً قناع  بالخيـر وتنتهـي بأن تزهق روح قلب 




ولأن الفقدان يضع القلب في مرحله اللا إتصال بالواقع
 قررت أن أغير موضعك في قلبـي وأعاود الأتصال بواقعـي لأعود أنا كما كنت وتختفـي كالشياطين أنت 




إذا كنت تفرح أنتصاراً بـ لعبه الحـب على قلـبي 
سأفرح قريبا بأنتصار القدر عليك لأنه كمـا تدين تدان




لأنـنـي أريد أن أعود كما كنت طفلتكـ البريئه التي أعدتي على حكاياها السخيفه 
أرجوكـي يا أمـي تدخـلي بحـياتي لتخاف أشباحهم التي عاثت في حياتي فسادا
أطرقـي بابي لتسمعيني فما أقـسى هجرانك !


أغلقت أبواب قلـبي 
لأن عفاريت  ذكراهم بالمرصـاد !




يقولون لـي لماذا لا تشكين ألمك 
كما تشكينه بقلمـك
ولا يعلمون أن الأقلام تتفاعل مع كلماتي 
أكثر من تفاعلهم مع دمعاتي !




وصرخـتي الصامته لا تعني أنني أريد التخلي عن صمتـي
 !بل أنني أريدهم أن يتوقفوا عن تعذيبي بكلماتهم دون أن أتكلم! 




هنـاك كلمات تكتب من شخص واحد يتألم بها ذاك الشخص الواحد وتعبر عنه  
لكننا نتفاجأ عندما تتفاعل معها كل القلوب وتفهمها ،  لـ ربما الوجع ليس شيئاً مميزاً لشخص بعينه !
لـ ربمـا هو مرحله من مراحل الحـياه ينبغي على كل منا أن يخوضها 



أؤمن أن الوداع آخـره عوده

لأن كـلمـه وداع إذا قرأت مقلوبه كانت عـادو

لكـن هنـاك الراحلـين إلى الأبد لا يعودوا إلا عندمـا ترحـل عنا الحيـاه لـيمثلوا البكـاء 



علينـا



من وحــــي الوجـــع  بقـلم فاطمه غريب 





لا أطفال ولا كبار




لا تكونوا أطـفالاً فيسحقكم العـالم ولاتكونوا كبـارا فـ تشيخوا   مبكراً


لكـن كونوا اطفالاً بعقول كبار أذكيـاء

أو كونوا كبـاراً بـ أرواح أطفـال أبريـاء

كـي تسعدوا بالحـياه وتسعد هي بكمـ فاطمه غريب