تفـارق أجسـاد !






لمـ يكن الرحــيل أختيارهمـا




ولمـ يك الوداع النهـايه لما بينهمـا


كـل شـئ تم بقوه وعنفوان 


فرقوهمــا 


تمزق قلـبه لكـن تجلد بالصبـر 




وكلمـا حارب من أجلها جلدوه بالنفوذ 


هـي قررت أن ترحمـه من العذاب 


قررت ألا يموت وهو يدافع عن حبهما


كفاها أن تعرف بـ إطمئنان أنها خالده بقـلبـه


منحوهمـا لقـاءاً أخيرا 


ثمـ ما بعد اللقاء الأخيـر  رحـيل ! مشنقه لـ مشاعرهما


منحوهـا دقـائق لتودعـه 


تمسكـت بما بقى منـ مشاعرهما بداخلها 


أقتربت منه لـ تصافحه 


عيناها تشتاقان له 


والقلب يحتضر عطشـا له 




أقتربت منه همـست بـ أذنيه الرحـيل تفارق أجساد لكـن أرواحنـا لن يستطيعو أن 


يفرقوها


هل تعدنـي أن تبقى روحي معلقه بجسدكـ !


لمـ يعلمـ من أين تساقطت دموعه 


بكـا في حرقه وبكت بهدوووء حتـى تهدئه 


أهدته شـيئا مغلفـا بـ قماشه مخملـيه 


أبتعدت كمـا أمروها... اللقـاء الأخير أنتهى


فتحهـا وجدهـا قلـبا بداخله صورتهـا 


ورسـاله صغـيره جدا أستطاع فكـ طلاسمها بصعوبه


خطت يداها 


سـ أحبكـ مادمـت حـيه  <3 لا تفقد الأمـل فـ لقاءنـا قريب !


أنتظر أياما فشهورا فـ سنوات 


 ثمـ وجدهـا يومـا صدفه على مـرفـئ مهجور تضع رساله بقنينه وتلقيها  في البحر 


سـألها ماذا تفعلين !! تراقص الفرح بداخلها لرؤيته 


قالت أنها ترسـل رسـائل للبحـر لأنه دائما ماأحب البحر حين أحبها


أبتسم ... قال الآن أعرف سـر حنيه الأمواج على قلبـي عندما أشكـي شوقكـ إليه


حاربا حتـى النضال هذه المره الظروف مختلفه الزمن أختلف 


فـاز بها .. فازت به وفاز الحـب بنور ما في قلوبهمـ من أحاسيس :)




لـ فاطمه غريب 

حضنكـ دفايا ♥ ♥ !




حـضنـكـ دفايـا ♥ والحـب مرجـيحتـي تعلى الرياح 


يكون ويـاك صبـري أو تهدى تكون 




معاكـ طيبتي .. قلوب وعشـقت مستح ـيل بس الأمـل 


ضيفرتـي




راحـل معاكـ عايد معاكـ ده الحـب تمسـكـ 

بالحـياه 


قبل ماأقول حبيبي وترد أنت حبـيبتـي



♥ 



♥ ! ~ فاطمه غريب 

أنا ورده !! ..كلمات

أنـا ورده مشـتاقه تحطـها جمـب قلبكـ تحكيلها عاللي تاعبكـ وتنام على كفوفكـ في عز البرد 


تـديكـ أمل وقت حزنكـ تفرح أوي وقـت فرحكـ وتكون لها وتكون لكـ أجمـل حكايه عشق 


عرفها الغـرامـ <3 <3 <3 ! ~ فاطمه غريب 



أشتقـت كونـي أن






رددت لكـ بسماتكـ


 ذكرياتكـ


 حبكـ




 ورحلت ولمـ أدري أنه تمـ تشبعـي بكل مافيكـ


 عدت إلى وطنـي إلى حضن أمي إلى رداء أبي


 لكـن كـ الغرباء دونكـ


 عدت لهمـ كـ أنا لكـن أبداً لمـ تكن تلكـ أنا


 ولمـ يكـ ذلكـ قلـبي ولا جسدي ولا عاطفتـي


 وكـ أن النهايه سرقت الطابع الجمـيل الذي سرقكـ في بدايه لقـاءنا


 جلـست عند النهـر مددت يدي ألهو بالمـاء


 حـتى ملامحي غيرها الفراق


 أمسكت حجراً ألقيته في أنعكاسي ومضيت


 ألعب مع الطيور كمـا كنت أفعل قبل لقياكـ


 لكـنها فزعت منـي وطارت بعيده وكـ أنني الفزاعه التي يضعوها في المنتصف


 الكون لمـ يعد يعرفنـي وذاتـي تهرب منـي حين يدنو القمر ليعانق وسادتي


 أيمكـن أن نتغير بسبب أنسان لمـ يحفظ عهده أجبرنا على الرحـيل !


 أشتقـت كونـي أن


لـ فاطمه غريب

شد الفرح يجي !




كان يمكان ومايحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام


كان في بنت فلاحه صغيره

مرات ابوها بتخيلها تعمل أشغال فوق طقتها

كانت في كل مره تغلط

تعاقبها مرات الأب أنها تسحب شوال تقيل لمسافه طويله

الموضوع كان مؤلم ليها جداً

كانت بتكره الشوال ده جدا

وفضلت على كده كتير تسحب الشوال في أرض مش مزروعه وتفضل تشد ومرات ابوها

مستمتعه بتعذيبها


في يوم البنت لقيت بادره نبات في جزء من الأرض أستغربت جدا

بعدت عن البادره لكنها بردو فضلت تشد الشوال

مرت الشهور ومرات الأب مرضت

ومكنش معاهم فلوس ولا البنت لقيت فلوس ولا أكل

راحت للمكان اللي بتشد في الشوال كل متتعاقب

أعدت تدعي وتقول ياااارب

خدت بالها ان في نباتات صغيره لسه طالعه مالتربه

الأرض دي كانت ملك لواحد جارهم وكان متأكد انها أرض بور

جريت على جارهم

قالتلو ان فيها نباتات بتزرع

مصدقاش وراح يشوف بنفسو

وفعلا لقى النباتات لسه بتشق طريقها للخروج

فرح جدا بعد مالأرض مكنش ليها اي قيمه

بقى ليها قيمه وممكن تساوي كتير

سألها على الشوال اللي موجود جنب الأرض

قالتله ع القصه

استغرب قالها تعالي نفتح الشوال

فتحوه ولقوها بذور

عرف جارهم ان هي السبب في الخير اللي جاله بعد ربنا

قرر يديها أجر مقابل سحبها للشوال في اي وقت تتعاقب عليه

فرحت جدا

الشوال اللي كان نفس سبب ألمها هو نفسه هيبقى سبب سعادتها

عالجت مرات ابوها برغم اللي بتعمله فيها

لـ أول مره مرات ابوها تحضنها وتضمها وتبكي

نفس سبب ألمها هو نفسه اللي خلاها تحس بالرحمه والحنان فوسط الكره

قربيتها منها

كل ليله زوقتها وفي حضنها نيمتها

نفس سبب ألمها هو نفسه الي خلى الحب ينبع من الحقد

أعجب بيها جارهم وبـ أخلاقها وقرر يجوزها لـ أبنه

وهي قررت متتخلاش عن مرات ابوها


** الخلاصه

متزعلش على الهم اللي شايله ولا الحزن اللي قلبك ضامه ممكن بكل دمعه ينبت لك فرحه وراك مش شايفها وتأكد أنك وقت متلتفت وراك هتلاقي كل دموعك فرحه نبتت بذور الفرح


الألمـ منبع واحد لكن الفرح منابع كثيره يكون أحداها منبع مؤلم فـي خضم الألمـ أبتسمـ لتغرس الفرح في حياتك ولو للحظه وتيقن أنه سيثبت ! لكن أثبت أنت وداوم على غرسه بنفسكـ

لـ فاطمه غريب

أنا وأنتي !




أنا وأنتـي في خضمـ معركـه مع الذكـرى


أنا وأنتي في نفس الحلمـ بالحـب

أنا وأنتي نفـس الأحسـاس بالألمـ

أنا وأنتي نفـس الحماقات التـي آلمت قلوبنا

أنا وأنتي ! أنا وأنتي ولا تفترق أنا عن أنتي

لـ نتيقن تمـاما أن التكـامل لا يأتي بجنسـان مختلفان

ولا لحبيبان فقط

لكـنه يأتـي للقلوب التـي توحدت على الحب بـ أخلاص

والتذكـر بـ أخلاص

والأخلاص لذكـراهمـ بـ أخلاص

تكـاملنـا صداقه روابطها لـيست حـب متبادل بيننـا فقط !

لكـنها أحساس بالألمـ أيضاً متبادل

أعشق تخاطرنا ... أعشق وجودكـ

أنا بكـ ... أقوى <3 ! أدام الله كلمتا أنا وأنتي ملتصقتان مدى الحياه

لـ  فاطمه غريب

أنتظر الحشوه


القلوب ♥ التي تختبـأ داخل النقـاء الخُلقـي منتظـره الحـلال أكـثر طهرا من التي تعبث بها 





الأيادي بـ إسم الحب ... كـ الكعكه دائمـا الحشوه ألذ من الزينه الظـاهره وأكـثر ثباتاً ... فقط 






لا تتعجـل أنتظـر الحشوه ! أنتظـر حـباً يرضاه لكـ الله ♥ ! ~ فاطمه غريب




أنا والقمـر !


كلمـا أقبل القمـر إليّ

أستدرجته إلى ركنـي الذي أبكـي لـ يضيئه قليلاً

أتوسد وساده أنهكتها الدموع

وتحتضنـي لآلئ القمر البلوريه الممزوجه بذرات الصقيع

تتجمد الدموع علـى وجنتاي

وأبدأ بـ سرد قصص عاطفتـي المهزومه

كلما زادت الشكوى أنار أكثـر

لعله يعلمـ كمـ من الظلمـ أحاط قـلـبـ ـي الصغير !

سـر تساؤلاتي

أنت سر تساؤلاتي 


أنني لا أعلم اجابات عن أسئله كنت أنت الركن فيها 


 فـ  كيـف لـي أن أعشقكـ أكثـر !


وكيف للعـشق أن يعبر عن حبـي لكـ!


كيف يضعون للحب درجات إن كانت درجه حبي لكـ فاقت درجات الحب! 


الدفء الذي يمنحـه حضورك لـ قلبـي 


كيف يمنحـه !


الشعور بالطمئنينه وأنت بجـانبي 


لمـاذا تتخلى عني عندما تبتعد !


تلك الكلمات المنمقه التي اكتبها لكـ بـ أشعاري 


لما تتطاير أمام حضورك أمـامي!


ولما أكتفي بالصمـت وأبقى رهينته حينما نكون سويا!


كيف يأسر حضورك أهتمامي بذلكـ الشكـل!


وكيف يكون الأستغناء بعدما أصبحت كـ الهواء الذي أتنفس!


شعور الحاجه يضعف القلب لكـن حاجتي إليكـ جعلتني أقوى مما سبق!


أنا أقوى بكـ


لأن حاجتنا إلى الوجود سوياً تطغى على كل تلكـ العقبات التي تضعها الحياه أمامنا


هل لـي أن أجعل في يوم زفافنا خمسه عشر دقيقه حدادا على العزوبيه!


ليس لـ أنني سأشتاقها 


لكـن لـ أعلن موتها للأبد


هل يمكن أن يكون الحداد عليها 


تمسكـاً بكـ


نغمض أعيننا


لـ نتذكـر كل تلكـ الدموع 


التي ذرفناها  عندما حاولت الحياه أن تفرقنا !


ونبتسم أن محاولاتها لم تفلح قط


هل لنا أن نقترب .. نقترب حتى نتلاصق 


ثم نبتسم حتى تتبادل أنفاسنا أماكنها


فتدخل أنفاسكـ بي 


وأنفاسي بكـ


يومـاً مقدسـا ذلك الذي سيجمعنا


بكلمه أحبـكـ وأعلن أخلاصـي لكـ مدى الحياه 


لـ فاطمه غريب

أريد فقط معاتبتكـ !





خذلتني يوم أن تمسكت بكـ




ارتديت فستاني الابيض ... فستان زفافنا الذي اشتريت 


تسولتك في الليل وأنا اركض فـي شوارع المدينه كالمجنونه


أبحث عنكـ


حـتى رحيلكـ لم يكن راقياً


كان رحيـلاً دون وداع 


وكأن مابيننا مشهد مسرحي 


انتهيت من تمثيله 




حصلت على المدح


ثم رحلت


تدق الساعه معلنه ليلاً جديد


وكـ الملاعين أرتدي فستان ابيض ملوث بـ رحيلكـ


لـ أبحث عنكـ كل ليله


في الأرجاء


أبكيك 


وأشهق 


حتـى ينحشر الوجع بالصدر 


وتخفت أنفاسي المتلاحقه


لكـني أبداً لا أجدكـ


كحبه السكـر التي أختفت في العصير


أو لو شئت قل كحبه المـرّ التي مررت كوب العصير


فـ أين أنت 


أريد فقط معاتبتكـ


لعل تلك الغشاوه على قلبك تزول 


لتعلمـ 




مدى ألمـي من دونكـ


أريد فقط معاتبتك بعد تلك القصور التي بنيناها سويا على الرمال


وبعد تلكـ الدعوات التي أرسلناها للحضور تعلن يوم وجودنا سويا


كـ عروس وعريس


لمـا رحلت حينما تيقنت 


أنكـ أغلى من أن ارضى بفقدانك 


أريد فقط




مـــع ــاتبتكـ !!




لـ فاطمه غريب 

حلماً صغيراً


كـل حـلمـ يبدوا من بع ـيد صغيراً حتـى يتحقق فـ الأحلام الصغيره تجتمتع وتدفعكـ لـ 


تحققها ! 


تمسـكـ بالأحلام الصغيره جيداً فهـي التي سترفعكـ عاليا ! ~ فاطمه غريب 



بصمات مختلفه

الح ــب عاده  لا ينجح بالبصمات المتطابقه لكنه ينجح بالبصمات المختلفه فـ في الأختلاف 


  تكامل  وفي التشابه نقص ! 


~ فاطمه غريب

سندريلا .. مكسوره







منتصف الليل  لا يكون دائماً موعد إلتقاء سندريلا   بالأمير وبالنهايه زواجهم
  




بالنسبه لها كان منتصف الليل وأنتصاف القمر في السماء  شيئاً مفزعاً حيث توقظها 


اشباح ذكراه لـتقض مضجعها




عندما تعلن الساعه إنتصافها ليلاً 


يحول الصبر وجهته عنها 


ليبقى جسدها عاريا من دونه 


لتتعرض لـ رياح الحنين البارده 


وتأتي الألآم لـ تجرها من قدميها لتستقيظ فزعه 


منتصف الليـل ! .. وقت حنينها له .. بعدما تخلى الصبر عنها


ويدفعها الحنين لـ تبحث عنه كالمجـانين !


يثور  بكاءها .. وكيف لـبكاء صامت ثائر ألا يحرق القلب 


تترنح متخبطه .. متخبطه بذكراه في الليل 


العتمه ! تجعل كل شيئاً جائزاً 


ويزداد تخبطها  حتى يدمي القلب يحاصرها الأنهاكـ 


فتسقط في ركن مظلم ... تناثرت به دموعها .. لـتستند إلى جدارها


تحاول أن تتلمس الجدار لتنهض لكنها تفاجئ بشبحه يبكي 


تعاود السقوط في نفس الركن 




تسأله !


لماذا جاء متأخراً


فلقد أعتادا هي وشبحه البكاء سوياً  تحت ضوء خافت من سلاسل القمر المنسدله 


تسأله عن حال صاحبه


يخبرها أنه يهيم عشقـاً بأنثى أخرى 


تحتضن قلبها بقوه ... بقوه .. حتى لاينفجر ألمـاً




تنهض كالمتسولين !


تتسول من الليل  كأس نسيان


يزاولها الليل 


يرفض إعطاءها كأس النسيان  


تتوسل بدمعاتها ونبرتها الكسيره


والليل برهبانيته يرفض أن يسكن ألمها بدواء محرم مرّ يسمـى النسيان يخبرها أن تصبر


التجربه سر التعلم 


وتحت وطأه عويلها الدائم يستسلم !


يعطيها الكأس لكنه يخطئ 


يعطيها كأس الذكرى بدلاً من كأس النسيان 




ولأنها لا تعلم الفارق في المذاق 


فكلاهمـا مـرّ 


تتجرعه وتسقط ينكسر الكأس !! 


تفقد وعيها 


يحملها شبحه 


إلى وسادتها المبلله بالدموع !


يقّبلها 

يدفئ أطرافها المتجمده 


لا يعلم كيف يزيل ألمها  المعتاد


ولا يدري أي غباء تلبس بعقل صاحبه ليجعلها تعاني كل هذا الألم في منتصف الليل  




فقط




لأنها أحبته 




أصبحـــت سندريلا 




لكـن ! سندريلا مكــسوره ! 

جنوني لكـ ! ♥

سـ أدخـر جنونـي لكـ يوم زفافنـا ليكون 




 جنونـاً مبـاح ـاً ! ♥ ! 



لـ فاطمه غريب 

زوجـي ! ♥





زوج ــي ! ♥ 



هـو الشخـص الذي سـ أقبـل أن أكمـل طفوله مـشاعري وتلقائيتها معه ! ♥ 



~ فاطمه غريب

وجهـان !


لكـل عمـله وجهـان !


الح ــياه أيضـاً لها وجهـان !


لكـي ترى الجمال الذي ينبع منها


 ينبغـي أن تنظر إليها من عدسه الأمـل ! حتى عندما 


تعرقلكـ المحبطـات !  ~ فاطمه غريب


الذئاب !


لا أخـاف مـن الذئاب كثيـراً بقدر خوفـي من الذئب التي يتنكـر على هيئه حمَّــل !


الأعداء ربمـا يسهـل كشفهم لـكن الأصدقـاء .. المقربون للقـلب هؤلاء الذين يعلمـون 


نقاط ضعفكـ !! يج ــب الحذر منهم أكثـر ! طعناتهم أشد إصابه للقلب 


لع ــلكـ تتبنـى ذئبـاً وأنت لا تعلمـ .. صدقني لا تكتشفه سوى وقت الأنقضاض !!




الأنقضاض ع ــليك ! ~ فاطمه غريب





نوعا من النصيب


الفراق نوعا من النصيب فلماذا لا تتقبل قلوبنا النصيب بالرضى الفعلـي !


معظمنا يكتفي بالرضى الكاذب نبتسم ونحمل في قلوبنا سخطـاً صامتاً لم نره من قبل 


أهي أزدواجيه المـشاعر ! أم أن الراحلون كانوا أكثر من أن نرضـى بفقدانهم ~ فاطمه غريب



ثوب الصبر.. كلمات


اللـهـم أجع ـلني ممن رقعوا ثوب الصبر وعجل لي الأجر في الدنيا والآخره لـ تنطبق عليّ 


الآيه 


الكريمه التي تقول " وبـشـر الصابرين "  فمـا عدت أستطيع تحمل الألـم سوى بصمت ... 


بصمت 


~ لـ فاطمه غريب

في الظلال !

تـكمن في الظلال أماني $ مكــــبوته !! 




لا تعلمـها سوى روح






 تح ــب بعمق في الخفـاء




لـ فاطمه غريب 

الرحيل لـيس موجعا !!


الرح ــيل في حد ذاته لـيس موجع ــاً !


الوجع يكمن في فرض القدر لـ قرار فض أرتباطـ قلوبـنا بالراحـل ، والهـرب من أشباح 


الذكـرى  في محطـات العمر المختلفه ! 


لـ فاطمه غريب 




من دون حب !!


ورغمـ قوتهـا الشخصيه التـي كانت يحسدها عليها كـل الرجـال الذين لم 


تنصـع لـ حبـهـم يومـاً 


 كـانت تحمـل في أعمـاقـها  ..




عـشقـاً .!!!




 تنفض المـشاعـر من قوته ! يزلزل كيـانهاً تهـاب مهاجمتـه لـها كل يومـاً 


قبل 


أن تغفو !!


وتنكـسر أمـامه كـل ليله قبل أن تخلع قوتـهـا المزعومـه عنها 


لقد عـشقتـ ...


ح ــلمـاً بالحــب


 يتلـبسهـا كل ليل قبل نومـها يـسرقهـا في أحـلامهـا 


وفي الصباح كانتـ تنظف قلـبهـا منه لـ تبقى صامـده  أو .. وحيده !!


ربمـا لـ تبقى في عالمـها المثـالـي الذي صنعتـه الوحده 


دون أخطـاء دون مـشاعر تنزف أن رحلوا وتُحـلق أن مكـثوا 


  لـ  فاطمه غريب 

كيف يتحول ؟!


وكـيف يتحـول العـشق الذي يبثوه يومياً إلى قلوب الأناث لـ بغض ملون بالنـسيان ! هـل 

أختـلفت قلووب الرجـآاال أمـ أختلف معنـى الح ـب هذه الأيـام أم أن النسيان أصبح 


خاتمه مؤكده لقصص العاشق الولهـان .!! ~ فاطمه غريب

عند الح ــب ♥ ♥ !





وعند الح ــب ♥ ♥ تتناثر الكلمات في كل اتجاه إلا أتجاه الشفاه لتصل إلى مستوى 





الكلمات 






كـ نوع من تفكيك المشاعر عند لحظه اللقاء وتجمعها على هيئه شوق في مرحله الأبتعاد 




لـ فاطمه غريب


لذه حرم منها الملائكه والشياطين !





الدنيـا شهوات لا تقبل المـلائكــه الخـالصين  وللروح روحـانيه أشتياق فطـريه لـ الله  فلا



تتقبل الروح الشياطين الخـالصـين  فـ خلقنـا بين ذلكـ  بـشر .. يخطئون ويطلبون المغفره  


فـ أنعموا بكونكمـ بشـراً وأستلذوا بلذه طـلب المغفـره والتذلل بين أيادي الخالق فنحـن في لذه 


حـرم منها الملائكه لـ أنهم لا يخطئون وحرم منها الشياطين لـ أنهم لا يتوبون ! ~ فاطمه غريب 

الأقدار المكتوبه


بعـض الأقدار مكـتوبـه لكـن لـيس كل البـشر قادرين على الأستبصار بها ، 

أحيـاناً مفـاجآت الأقدار أكثـر إسعاداً عندمـا لا نستطيع قـراءتهـا لكـن 


نتفـاجأ بهـا ~ فاطمه غريب