قوة الوقت

بت أنسى الماضي 

ذاك الماضي الذي ربما بكيت عليه ايام أو سنوات

ماعدت أشعل زهور الياسمين حداداً على الأعوام الماضية 

لم أعد أنشغل بالعداوات

ولا أسعى أن أكون جميلة في أعين منطفئه لاترى الجمال 

تلاشى العتاب المستمر للأحباب 

لا أكترث لشيء

الوقت ليس عدوي مادمت أحاول بناء داخلي 

ليس شرطاً أن امشي ع وتيرة واحدة مع الرفاق

لا يحط قدري ولا يرفعه عمل أو رجل

 مادمت أشعر بالرضا

السكون الهدوء 

الرغبه في الصمت ليس تجاهلاً

نضجت أكثر من اللازم 

أتقبل الاعذار وأنساها لاحقاً

وأنسى الخطأ

أحياناً أبكي بدون شيء 

يؤلمني صدري 

وكأن ما نساه العقل أبى أن يتخلى عنه القلب

أضحك وأنا أبكي لأنني لاأعرف سبب بكائي

تراجيديه هيستيرية 

أن تظل تنسى ويعاودك ألم قلب لا تستطيع تذكر سببه ولا ممن هو

ذكرياتي التي دونتها تلاشت

أشعر أنني أقرأ شخصا آخر وأنا اتفقدها

ولا أتذكر 

تقول أمي أنني في نعمه ورحمه

أنني لا أحب أحداً من الجنس الآخر

 في الواقع لا أستطيع أن أحب 

أشعر أنني جافة جداً لأن يكون لي نبته من حب

واقعيه جداً لا يأثرني خياليه الحب

دائما أفكر في نهاية الطريق وليس بدايته

 كهل قلبي كي يشارك في تجربته ولا ارادة لي في التشويق لحكاياته

ولا أحب الصبر على أحداثه

أشعر أنني أكتفيت بذاتي

صدري يتسع لقلبي فقط لا أريد أن أحمل قلباً آخر يكون عبئاً

لا صدر يسعني  سوى السماء  

لاشيء يبكي سوى وفاة

ولا شيء يسعد أكثر من نومه مريحة وأغطيه دافئة 

حرفت أحلامي لتليق للواقع

لا أدري إشعر أنها حاله من السلام النفسي

بينما ينعتوني بالانغماس في الاكتئاب 

أراه رضا عن الحياة 

و يرونه سلبيه ولا مبالاة 

لا يهم

أعلم أن الرؤيه اتضحت والقلب سكن والعقل لا يرجو سوى الهدوء

لقد أتضح فعلاً أن للوقت قوه يداوي أي شيء مترتب على حادث عابر

لكنه غير قادر على أن يمحي آثار من أحبونا بصدق ورحلوا أراده الله بغير عمد 

لـ فاطمه غريب