حلم .. و.. طفله



يوماً بعد يوم .. أتسـابق إلى سريري


أسحب  ذيل ردائي وأجمع مالدي من أمـل لـ أنثره تحت وسادتي

أقرأ بعضـاً من القرآن .. شيئـاً من الذكـر

أبتهـل إلى الله يـارب أجعل نصيبي من الفرح يـأتيني ركضـاً

يـارب .. أصدم أحزاني بقطـار الرحمـه المنزله منك حتى أستمتع وأنا أرى اشلائها على طريق حياتي

اطرق باب أحلامـي وأبتسم عل اليوم يحمل حلمـاً يشيع في نفسي البهجه



اليوم رأيت بـ منامي أننـي أحمـل طفـله

ذات وجنتان ورديتان ناعمتا الملمس
في حلمـي كنت أنا أمهـا
لـست أدري كيف
ومن أين
ولـ أنني أعلم يقينـا أنه مجرد حلمـا
تركت روحي تمتزج بـه
حملتهـا
رحت أتأمل شعرها الأسود الرائع
تلكـ العيون النائمـه في أطمئنان
وذلكـ الكف الصغير الرقيق
حلمـي لم يكن به الكثير من الأحداث
غير أنهـ أقتصر على مداعبتي لهـا وحملها
اللهـ أعلم كم من السـعاده منحني ذاكـ الحلم
شيئاً غريبا كان يحدث وأنا أحلم
وكـأن شيـئـاً من العاطفه تحتضنني وأنا أحتضنهـا
شئ من الأمن قذف في قلـبي
وشئ من الأمـل
اليوم ليـست تلكـ بتدوينه أكثر من هي خاطره
مشـاعر بثت لي في حلمـي زادتني سعاده
ولاشئ في نفـسي غير أننـي أتمنى أن أرى الطفله ثانيه بـ أحلامي
لـ أننـي أعتقد أن تلكـ الطفله ماهي إلا الرحمـه التي سألت الله أن يهدأ قلبي بها 

فاطمه غريب

0 Response to "حلم .. و.. طفله"

Post a Comment