بكـاء ووداع



أحـبها ... أحبته

ومـرت الأيـام ... وقفت الظروف حائلاً دون أكتمال أركان قصه الحـب

شـعر أن وجوده معهـا سيؤذيهـا

قرر الرحـيل

شعرت بذلكـ من نظرات عيناه المودعتان !

أهدته ورقتـان

ورقه أوصـته أن يفتحهـا عندما يذهـب والورقه الأخـرى أوصته أن يفتحهـا بعد سنـه

عندمـا فتح الأولـى شـعر ما تعانيه من مراره الفراق في كتابتهـا

لكنها كتبت بخط عريض

" أنت أضطريت إلى الرحـيل حتى لا تذبحـني كلمات المجتمع فـأموت وأحترمـ ذلكـ "

لمـ يفتح الورقه الأخـرى وضعها في كتـاب قديم ونسـاها

بعدمـا مرت الأيـام وكان يقرأ كـتابه المعتق وجد الورقه الثانيه التي قد نسـها

فتحها وقد خطت يداها

" المـوت هو الموت لكـن الموت بتعاسه أكثـر ألمـا من ذبح المجتمع 

وكنت أرجو أن يكون موتي ملخصا لسعادتـي معكـ ، هم لا يعلمون أنني كنت أحيـا بسعادتي وأنا 

أعلم أن النهـايه قريبه بعدما أجتاحت الاحزان شطئاني "

وعندما سأل عليها تلصصـاً علمـ أنها ماتت تبكـي !

أصبح أكثـر ألمـا لأنه لا يعلم أماتت تبكيه

أم ماتت تبكي تخليه عنها !
عذرا قلبي لـ فاطمه غريب


0 Response to "بكـاء ووداع"

Post a Comment