** يومـا مـا تلاشى النـاس من حولهـا رغم وجودهم
أصبحت لا تراقب إلا الله في أفعالها
حملت على كتفيها لافته تقول تكلموا في ذاتي كما تريدون لم أعد أكترث
حينهـا بحث عنها النجـاح بـ أستماته وجلس على ركبتيه يحاول أن
يكون شريكهـا الأبدي
ربمـا لـ أنهـا علمـت جيداً أن الأنسـان كـ المنطاد سيحملها الهواآء السـاخن الذي ينفثه
الـناس بـ أنتقاداتهم حتى يعانق السحـاب
وسيحترق إن أكترث بـ الأنتقادات وكلام النـاس وتتفكك أنسجته
هي علمت
أن النجـاح أبداع أبتكـاري بـ مراقبه الله لا مراقبه النـاس
لـ فاطمه غريب
0 Response to "كـ المنطاد ! "
Post a Comment