أحـبها ... أحبته
ومـرت الأيـام ... وقفت الظروف حائلاً دون أكتمال أركان قصه الحـب
شـعر أن وجوده معهـا سيؤذيهـا
قرر الرحـيل
شعرت بذلكـ من نظرات عيناه المودعتان !
أهدته ورقتـان
ورقه أوصـته أن يفتحهـا عندما يذهـب والورقه الأخـرى أوصته أن يفتحهـا بعد سنـه
عندمـا فتح الأولـى شـعر ما تعانيه من مراره الفراق في كتابتهـا
لكنها كتبت بخط عريض
" أنت أضطريت إلى الرحـيل حتى لا تذبحـني كلمات المجتمع فـأموت وأحترمـ ذلكـ "
لمـ يفتح الورقه الأخـرى وضعها في كتـاب قديم ونسـاها
بعدمـا مرت الأيـام وكان يقرأ كـتابه المعتق وجد الورقه الثانيه التي قد نسـها
فتحها وقد خطت يداها
" المـوت هو الموت لكـن الموت بتعاسه أكثـر ألمـا من ذبح المجتمع