Posted by
فاطمه غريب ,
,
Jan 16, 2012
12:18 PM
أحـبها ... أحبته
ومـرت الأيـام ... وقفت الظروف حائلاً دون أكتمال أركان قصه الحـب
شـعر أن وجوده معهـا سيؤذيهـا
قرر الرحـيل
شعرت بذلكـ من نظرات عيناه المودعتان !
أهدته ورقتـان
ورقه أوصـته أن يفتحهـا عندما يذهـب والورقه الأخـرى أوصته أن يفتحهـا بعد سنـه
عندمـا فتح الأولـى شـعر ما تعانيه من مراره الفراق في كتابتهـا
لكنها كتبت بخط عريض
" أنت أضطريت إلى الرحـيل حتى لا تذبحـني كلمات المجتمع فـأموت وأحترمـ ذلكـ "
لمـ يفتح الورقه الأخـرى وضعها في كتـاب قديم ونسـاها
بعدمـا مرت الأيـام وكان يقرأ كـتابه المعتق وجد الورقه الثانيه التي قد نسـها
فتحها وقد خطت يداها
" المـوت هو الموت لكـن الموت بتعاسه أكثـر ألمـا من ذبح المجتمع
وكنت أرجو أن يكون موتي ملخصا لسعادتـي معكـ ، هم لا يعلمون أنني كنت أحيـا بسعادتي وأنا
أعلم أن النهـايه قريبه بعدما أجتاحت الاحزان شطئاني "
وعندما سأل عليها تلصصـاً علمـ أنها ماتت تبكـي !
أصبح أكثـر ألمـا لأنه لا يعلم أماتت تبكيه
أم ماتت تبكي تخليه عنها !
عذرا قلبي لـ فاطمه غريب
وعندما سأل عليها تلصصـاً علمـ أنها ماتت تبكـي !
أصبح أكثـر ألمـا لأنه لا يعلم أماتت تبكيه
أم ماتت تبكي تخليه عنها !
عذرا قلبي لـ فاطمه غريب
0 Response to "بكـاء ووداع"
Post a Comment