أتساءل مما يولد الشر
!!
هل نفس تشربت كره الآخرين وحب ذاتها !!
أو نفس آلمها الآخرين حتى تولد بداخلها شعور الأنتقام من الكل
هل يمكن أن نصلح يومـاً شخصـاً مفسداً
أم أننا سـ نظل نقبع تحت تلكـ السحابه المجتمعيه السوداء أن المفسد يفسد لكن لا ينصلح !
هل الـشر في بعض النفوس مستمده من روحـاً أسودت جداً بحبر الحقد الأسود
أم هي مستمده من أرواحنا التي تخشـى هؤلاء
أو هل الحب يصلح نفوسـاً أفسدها الخبث
أم أن الخبث يجهض الحب في مراحله الأولى
يصعب عليك أن تفكر بالمنطق حينما يكون قلبك متشابكاً في أشواكـ خبث ما
الأمر ليس أن مرآه الحب عمياء
أحيـاناً لا تكون أعمى بما يكفى
لكن الأدمان ,, الدماء الملوثه بخبثهم ورغم أنها تؤلمك تظل تدمنها
أحيـاناً قدميكـ المسحورتان بالحب تجعلانك تمشي للكارثه بـ أعين وأذن مفتوحه
تحاول أن تتخلص منهم فيجعلك قلبك تحت وطأه الشر مراراً !
غريب كيف لأنسان خير أن يستلذ التعوايذ الخبيثه التي يحقن بها بـ إرادته
أحمق ذاكـ الأمل الذي يأكل مسامعك عن أنهم سيتغيرون من أجلك
لـ أنهم طرف قصه حب متشابكه معك
ربمـا مجتمعي على حق ! ربما لا!
ربمـا في بعض الحالات النادره تستطيع أنثى مثابره أفنت قلبها في الصراع ضد الشر والخبث في القلب الذي تحب ,, ربمـا تفوز به
وربما يخنقها سحره الأسود بشراسه قبل أن تنقذه من نفسه
أحياناً لاأدري لماذا تصارع أنثى أو رجل شراً من أجل الفوز بقلب ما
أليس هناكـ في البشر من هم أطهر من هؤلاء لنقع في حبهم
أم اأن الأمر كالمصير لايمكنك الهرب منه
الأمر المدهش في كل ذلكـ
أنك حين تعتمد على الخبثاء وتغرس بقلوبهم علم الثقه لن يخذلونك
ربما يتشربو ضعفك ويحاولون أن يغيروه لقوه
هم لن يخذلوك لأنهم يريدون أن يثبتوا لك أن الآخرين هم الخاذلين
لكن الصفعه التي تأتي منهم عندما تخطأ فيهم قادره على أن تسكنك القاع لعده سنوات
أستعجب أحياناً كيف يولد الخير والشر ويكون سواد الخبث والشر أكبر من الخير وبالرغم من
ذلكـ يثبت الخير أمام كل سواد الخبث فيضئ نقاط بيضاء بقلوب سوداء
ربمـا هلوساتي المبكره وراءها شيئاً عانيته أشخاصاً أحببتهم ظروف خذلتني وخبث قصمني
لكن ,, فالعاده أنا أخرج بـ قاعده
والقاعده التي تعلمتها من كل الخبث المتوج بالخذلان
هو أنني ربما أزرع خبـثا بنفس كان خيرها أكثر بتنازلي أكثر من مره عن كرامتي المهدوره من
أجل الأحتفاظ بـ أشخاص ما
وتعلمت أن الخبث والشر يستمد طاقته من ضعف الآخرين
متى كُنت قويه لن يهزمني لا خوف
لن أقع أسيره في حب شخص يرفض عقلي القبول به
تعلمت أن الحب الصحيح ،، هو أن يتفق قلبك وعقلك على نفس الشخص !
لـ فاطمه غريب
0 Response to "عن الـشر ! "
Post a Comment