شئ واحد لا يهز كيـاني سواهـ
الرحـــيل
الشـئ الذي لا أتفهمه مهما بلغت مداركي من التوسع
والشئ الذي يسحق روحي كل ليله
الرحـــيل
ومـا أقسى ان تكون صلداً لا تُكـسر بينمـا أنت في الداخل حطـام
فقط بفعل الرحيل
يعزونك فعلاً
أو يعزونكـ بكلمات شافقه على حالكـ
يخبرونكـ عن نفسك مالا تعرفه
أنت مؤمن !
أنت قوي
أرضى بالرحيـل الذي حل شتاءه على ربيعك
وتستمتع بـأنهم يرون فيك قوه التحمل
بينمـا تريد أن تصرخ لكـي تصمتهم
لـست قويـاً ولم أكن يومـاً قويـاً
أريد أن أشعر بالوهن
بالضعف
مااأكثر الأرهاق الذي يستعمر الروح عندمـا نرفض الأعتراف بـأننا ضعاف
حين نتلبس قناع القوه
ربمـا لو شعرنا بالوهن وقررنا وأعترفنا أننا ضِعاف لـ فتره وجيزه ربما نرتاح
لكـنَّا نرفض الضعف
نرفض الأعتراف بـ حقيقه الأنكسـار لـ شئ
في حين نتحطم مراراً وتكراراً
ويسفهون أمر الرحـيل
يخدعونا
يرددون كلـنا سنرحل !
ولم يجب علينا أن نقبل الرحيل أن كان الراحل على وجه الأرض
يقولون هذا قراره .. قرر أن يرحل يجب أن تحترم قرار رحيله
ومن يحترم قرار حزني
ومن يحترم قرار اشتياقي
ومن يحترم قرار وهني!
لماذا علينا ان نحترم قرارت لم تأخذ في حسبانها القلوب المتدليه على حبل مشنقه الرحيل
!!!
من يحترم دمعي
وأفتقاد الأجسـاد
بينمـا تلبس العقل ظلالهم !
من يحتمل أختباء أشباح الراحلين في زوايا ذكرياته
من يحتمل سوط شريط الذكريات
بكل حرف وبكـل كلمه
بل بكل ضحكه وبكاء ومشاكسه
من يتحمـل أنكسـار كلمات قلمه
كل ليل
أو من يتحمـل تصلب أقدامه على محطـه واحده في الحيـاه
هي المحطة التي فارق فيها أحباءه !
ليت الشخصيات التي ترحـل تدرك حرمانيه الرحيـل
ليتهـا تتألم مثلمـا نتألم لكي تتعلم
أنه بمثل الجرح بآله ليـست حاده ناحيه أوردتكـ
لاهي تقتلك ف تريحكـ
ولا هي ترحمكـ من ألمك
ليتهم يزينو تلكـ العقول الفارغه من الأكتراث
بفلسفه الفقدان
لكـي يتعلموا
أن الرحيـل حياةً أشد وطـأه من رحيـل الموت
لأن الموت قدر
لكن رحيل في الحيـاه قرار
ونحن محاسبون عن قرارتنا !
ألـن يعاقبهم الله حين يظلموا قلوباً تشبثت بـهم برحيـلهم عنها !
لن أختم بـ تقرير
سـ أتركـ تدوينتي هذه نهـايتها أسـأله
لأننـي لم أجد يومـاً أجابه
عن سبب الرحيـل لكي يقنعني .. أن اتخلى عن كل شئ من أجل .. لا أعرف لـ أجل ماذا حتى !!
لـ فاطمه غريب
0 Response to "عن الرحـيل .. أهتز قلمي ! "
Post a Comment