أحبها وأحبته ولم يطعهما النصيب
فتفرقا أشتاق لها سرا
وهي دعت له بالسعاده
تقابلا بعد سنوات .... صدفه
بعدما غزى الشيب كل منهما
أدعا كل منهما النسيان لكن قلوبهما مملؤه بالحنين
سأل كل منهما فالخفاء عن الآخر
هي علمت انه طلق زوجته بعد عدم اتفاق
وهو علم ان زوجها مات وترملت
فاجئها بطلب الزواج منها في حفل تخرج أبنها .... صمتت
تشتاقه سرا وتخشى الأقاويل
أشترطت موافقه ابنها ... فصبر من أجلها وسلب قلبه حتى كان أبا وأكثر
تزوجا بعد صبر على القدر
هو شعر بأبويته المفقوده بعدما اصبح جدا لأطفال ابنها
وهي شعرت بأنوثتها رغم الشيب الذي يملئ رأسها
الحب وطن لا يرتكز على أعمارا معينه
أحياناً تسند أركانه حكمه كبار لهم كل الحق أن يُحِبوا ويُحَبْوا
لـ فاطمه غريب
June 18, 2012 at 1:07 AM
رائعه جدا مستني كل جديد