

لا مشكله أن نرى الأشياء على حقيقتها مؤخراً
لا ينبغي الندم علي العمر الذي مضى كنا فيه متخبطين بين الاشخاص والاحداث والقناعات
ما يهم حقاً هو ما نفعله بعد رؤية الحقيقة هل سنتجاهلها او نتعامل معها
هل سنحاول ترسيخ قناعاتنا أم سنظل نتخبط
مايشير الى اننا تغيرنا هو أفعال معاكسة لما كانت عليه قبل المعرفه
إذا كنا نستمر بالأفعال القديمه فلا معنى للحقيقة
وأن النور والظلام سيان
نحن نتغير عندما نريد أن نرى الحقيقة ونبحث عنها ونتصرف وفقاً لها لا عندما نأمل أن نراها ونتجاهلها
نبحث عنها ثم نتجاوزها
التغير لا يجب أن يكون كلياً
نحن لسنا آلات يمكننا التغير بين ليلة وضحاها
لكننا نحتاج لمرحلة بدايةً
أن نبدأ في التغيير شيئا ً فشيئا
لن نصل للكمال ليس في هذه الحياة
لكننا سنحرر أرواحنا من القيود نصل لمرحلة قريبة جدا من السلام الداخلي
المهم هو خطوة البدء
الاراده في التغيير
البحث عن الحقائق
ترسيخ قناعاتنا ومواصلة الطريق مهما غافلنا اليأس كل فتره أثناء الطريق
لفاطمه غريب
كانت تظن أنها ستبقى طفلة العشرين عاماً تتكأ علي صديقتها المقربة تسابق المرح تعلق الآمال، تعلق الأماني في فضاء غرفتها وتنسج أحلامها بخيوط ملونة تجعل عيناها تلمع
تواعدتا أن يبقوا إلى الأبد أصدقاء لا يخفون شيئاً عن بعضهما وستظل أوردته قلوبهم متشابكة مهما أبعدتهم المسافات
كانت تظن أن الحياة ستعطيها فرصة لكي تداوي ما فعلته بها كل الكلمات المؤلمة التي تظاهرت بتجاهلها تظن أن المستقبل القادم مشرق رائع لدرجة أنه ينسيها الأصدقاء الذين خذلوها والأشخاص الذين تخلو عنها رغم الصدق رغم عاطفتها رغم العطاء اللامتناهي الذي تلبسه لأرواح الذين تحبهم
أمسكت بقائمة أحلامها وقفت على عتبات الحياة ممتلئة بكل الإصرار لتمشي نحو الثلاثين عاماً وهي في أبها حلة نجاحها
لكن لم تكن تتوقع أن أول خطوة تضعها خارج عتبة حياة العشرين متصلة ببحر هائج ليس سهلاً أن تربح أن تحقق ما تريد
الموج المتقلب تناثر بينها وبين صديقتها بعدما كانتا تواعدتا على المقاومة سويا والتشابك بالأيد
عاهدتها على أن المسافة لا تكسر صداقه قويه
ظنت الغافلة أن المسافة هي السبب الذي باعد بينها وبين صديقتها وإنها ستلتقيان على الشاطئ يتبادلان النكات وتعلو صوت ضحكاتهن كانت تظن أنها ستصل منتصرة للشاطئ لتحتفل مع صديقتها كانت تعلم أن هناك مرفأ آخر أكبر من الشاطئ وأكثر راحه لكنها وضعت كل الثقة في ان صديقتها ستقابلها على الشاطئ متجاهله عمداً وجود المرفأ الآخر
كلما زادت المسافة ألقت اللوم على الأمواج كانت ترى الصديقة تسبح تضحك تشعر بمتعه لكنها آمنت أن صديقتها تتبنى هذه الضحكات حتى لا تشعرها بالتعاسة بينما كانت تتبنى وهمها بصديقتها كانت الأخرى تجمع الألواح لتعطيها القوه وما أن استجمعت قوها جدفت بحلمها بعيداً للمرفأ الأكثر راحه وليس شاطئ بسيط لكنها أكملت في عنادها مع الحقيقة كانت تؤمن أنها ركضت من الشاطئ للمرفأ ستجتمعان مجدداً وتتلاشى المسافة التي وجدت عندهما في الموج
الأمواج كانت عالية
كانت وتقاوم وتحفز نفسها أن لا تنظر للخلف أن تنسى من تخلوا عنها أن تكمل المقاومة لتضمن حراره اللقاء والاجتماع بصديقتها لكن بمرور الأيام وتزايد جروح قلبها والآلام وصوت تكسر أحلامها عند ارتطامها بأمواج الواقع أضعف حسابها بالوقت قاومت أكثر أبت أن تضعف رغم كل ما كان ، أحيانا يسقطها الموج وأحيانا تحاول السباحة أحيانا تعلق ما بين الغرق والطفو وتتقلب بينهما يخنقها الناس بكلماتهم وتُجرح وهي تقاوم ويشتعل الجرح لكنها تقاوم إلى أن فقدت التمسك بالأحلام فقذفها الموج للشاطئ
عندما وصلت للشاطئ أدركت أن توقعاتها مهترئة وعُمرها مضى بلغت الثلاثين وبلغ الإرهاق. . الحزن. . الانكسار منها مبلغه رتبت شتات نفسها خبأت جراحها جيداً رسمت بزيف بسمه حتى لا تقلق صديقتها عند اللقاء المنتظر أسرعت تركض على شاطئ صخوره حوافها مدببة بأرجل عارية لتصل لمرفأ صديقتها تحملت الألم ، وصلت وجدت صديقتها تلهو مع أصدقائها الجدد ويتشاركن الأسرار وبالرغم أنها ليست اجتماعية حاولت أن تجد مكاناً في دائرة الأصدقاء حتى استطاعت أن تعطيها هدية الوصول بعض من صخور الشاطئ المدببة الملونة وعليها بعض بقع دم في شكل كريستال لامع أخذت الصديقة الهديه منها أسرعت الأخرى في احتضانها أخيراً اجتمعت معها بعدما حال الموج بين اللقاء لكن اللقاء لم يكن حاراً كما توقعت كانت ابتسامه الصديقة ادعاء
والحضن ... الحضن لم يكن دافئاً أبداً كان بارد وكأن الثلج غلف كل شيء حاولت أن تذيبه أن تتقابلا في صباح كل يوم لتذيب هذا الجليد الأمر كان جيداً في البداية ثم لم تخرج الصديقة للشمس مع رفيقتها التي انتظرتها كل هذا الوقت خرجت شعرت بالوحدة راحت لتشاهد الشمس وحدها لكن المصادفة كسرت إيمانها القوي بصديقتها عندما وجدتها تستمتع بالصباح مع اصدقائها الجدد نادتها مرارا لم تجب قررت الرحيل ليس لها مكان في هذا المرفأ لم تعد ذات أهميه لأي شخص عليه عادت من الرحلة بخيبة أمل عجز كتفاها عن حملها لم تعد تعلم هل الألم خيبه أم صخور عادت حيثما كانت على الشاطئ وحدها هناك ناجون آخرون حاولت أن تنبت منهم زهره صداقه جديدة لكن الجميع لم يطل عهدهم بهذا الشاطئ الكل يرحل قريباً ما أن تواتيه الفرصة
ادركت أنها خرجت من عشريناتها تحمل خلاصة تلاطم الواقع مع الخيال ، الحقيقة والخداع
الثقه والشك
كفرت بالصداقة ابتعدت عن الناجون لأنهم سيرحلون كما هو دائماً
اكتشفت أنها تحولت لشخصاً آخر غير الطفلة العشرينية الحالمة التي دخلت، أصبحت لا تهتم أن يحبها أحد ولا أن يتمسك بها شخص ما بعدما كانت تموت من أجل إبقاء الأشخاص بجانبها كي لا تبقى وحيدة في الماضي أصبح صمتها دائماً معتماً حفرت من الصمت كهفها عزلتها التي تلجأ إليه تنتظر أن تحدث معجزة فتقلب موازين حياتها وتشعرها ولو بشيء بسيط من السعادة ربما لديها أمل تبقى من صراعها لكن لم يحدث استمرت بمراقبة الأيام تمضي ممسكة بعمرها تفرط حباته يوماً بعض يوم، تضغط عليها لتزهد في الدنيا وتصمت أكثر
غالت في حماية قلبها وحفته بعدة جران حتى لا تأسى على من رحل
لكنها أدركت بعد فترة كمون في قلبها أن لا شيء يموت لا الحب ولا الأصدقاء الذين نرغب منهم حمايتنا من الوحدة
حتى الوحدة الحزن الجهاد ضد الحزن من أجل رفع رأيه السعادة أو على الأقل الرضا
لا شيء يتغير فقط طريقتها في التفكير في ترتيب الأمنيات، في الأمنيات نفسها، علمت أنها عندما نضجت علمت أنها لم تفشل لكن الذي أرادته في طفولة العشرين لم يكن لها سوى سخافة ماضي في الثلاثين والذي كان يبكيها في العشرين أصبح دافع لمحاربته في الثلاثين، ربما أصبحت أكثر أنانية أو لربما أكثر حذراً لا ترفع الآمال إلى السماء ولا تهبط بها تحت قدميها.
ربما النضج أن نرى بشكل أفضل الأهميات ونضع الأعذار أو نتجاهل سقطات الآخرين أن نتمعن جيداً في الشمس الهواء والبحار أن نتعلم شيئاً من الطبيعة المذهلة أن الحياة تتقلب لا داعي للبكاء على العواصف والسماوات المظلمة لأن الشمس ستشرق في وقت ما ربما ليس في حينها ربما بعد دقائق أو حتى ساعات، أيام لكنها ستشرق ويشرق معها آملاً وينمحي معها وجعاً
النضج مؤلم لكن لولاه كنا مازلنا نسبح في سخافتنا أن تنضج يعني أن تحمل على عاتقك أن تحمي نفسك شر غيرك وتكف اذيتك عن غيرك أن تعلم أن القلوب مقدسة وتدنيسها تحت أي نوع من العلاقات التي يتغلغل فيها النفاق والكذب لا يغتفر .
تم .
فاطمه غريب
ماذا نفعل إذا خمدت نيران الإحساس لدينا
ماذا نفعل إذا رحل الرفيق
وغاب الحبيب تحت الثرى
ماذا نفعل اذا لم يكن فالحروف الأبجدية ما يصف شعورنا
ماذا نفعل إذا لم نستطع البكاء ولا الصراخ ولا الانهيار مثل أي شخص يتعرض لفاجعه
انا أعلم ماذا نفعل
نحن نصمت يتجمد الزمن بنا لايسعنا تذكر الاحداث
لا نتعلق بأحد نكفر بالحظ
ننسى الهدف نتتبع عمرنا عاما يضيع بعد عام
ولكننا غير قادرين على التصرف
وكأننا مسلوبي الارادة مشلوله عواطفنا وتصرفاتنا نتظاهر بالقوه لأن داخلنا مهشم تماما ونخشى أن يجرح أحداً اذا وصل لداخلنا لذلك نبعتد عن الجميع ونصمت...
#تدوين_يومي
#فاطمه_غريب
دخلت غرفتها بسرعه ... ربما لأن وجهها الطفولي يحكي أكثر مما تستطيع أخفاءه من أرتباك
لاحظت والدتها سريعا مايبدو على وجهها تسللت من بين اخوتها لتسألها
ماذا حدث ياصغيرتي لماذا ترتجفين ؟ وجهك يشع صفره...!
اسرعت مرام وهي تلهث لا شئ امي لقد تطايرت نسخة ورق المعلم ورحت اركض وراءها لا شئ مهم...
ابتسمت الأم وهي تربت علي كتفها..... حسنا .
لقد قمت بـ الكي لملابسك المدرسية لكي يتسع وقتك للأستذكار
تمتمت مرام لنفسها متي ينتهي هذا العذاب...!
اسرعت إلي الغرفة كي تكمل استذكار دروسها تراقصت في عقلها افكار وردية حول الحياة التي تنتظرها... ربما تقابل فارس أحلامها في الجامعة ويتزوجان...... طردت الفكرة من رأسها لا أريد أن أتزوج ماذا لو تزوجت شبيه ابي سيكون جحيماً آنذاك
طُرق الباب بقوة وعلي الطرف الآخر والدها قائلا مرام أمك سوف تحضر طعام العشاء لكنَّا ننتظر أخاك الأكبر يجب عليك الإستحمام الآن حتي لا تكون غرفة الإستحمام مشغولة عندما يأتي هيا بسرعة...
متي سيكون لي قراراتي الخاصة ورغباتي التي تحترم متي سيكون لي حرية اختيار ما أفعل تمتمت في نفسها واسرعت الخطي كي تنفذ الأوامر...
بعد الإستحمام ساعدت والدتها في تحضير المائدة... بعد عدة دقائق حضر محمد فقابله أباه بالترحاب ثم تبعه أمير فتسارعت الأسئله إليه أين كنت ؟ مع من كنت ؟ أين ذهبتم
شئ أشبه بالتحقيق الجنائي لكنه أبوي !
رد أمير.... لقد كنت مع كريم ذهبنا إلي المكتبه العامة لننجز بعض الأبحاث المطلوبه
تسارعت دقات قلب مرام ثم صمتت عندما صعقها سؤال أبيها التالي
قال الأب أليس هذا أبن تاجر الأقمشة ؟
أجاب أمير بالإيجاب
ضحك الأب انه ولد طيب لقد تسامرنا أنا و أبوه يوم أمس ربما ستحضر عُرسه بعد تخرجكما يقول أنه وجد له عروسا مناسبه ضحك في سخرية ربما هي بنت تاجر اللحوم
ابتسم أمير متمنيا له السعادة ....أنه يستحق الخير كتبه الله له
في أثناء هذه المحادثة تصارعا شعورا الغضب واللوم للنفس لدي مرام ، أنها تلوم نفسها علي غضبها من هذا الخبر
أستأذنت من الأب كي ترفع الأطباق الفارغة كي تستعد للنوم أومأ الأب بالقبول
أنهت غسل الأطباق و ركضت إلي سريرها ووسادتها حيث كل الأشياء واردة الحصول في أحلامها
تستطيع أن تحلق في الهواء وتلعب بالماء دون أدني خوف في احلامها
بعد عدة ساعات دق المنبه كي يعلن انتهاء الوقت المسموح للنوم ف تقوم متثاقله لكنها توقد نشاطها بعد صلاتها وتسرع في ارتداء ملابسها
كي تساعد أمها في تحضير طعام الفطور كما هو الروتين اليومي المعتاد تأخرت قليلا
فيما أيقظت أخويها تناولت فطورها بسرعه كي لا تتأخر أكثر علي موعد حافله المدرسة
بينما هي تركض علي السلم كي لا تنتظر المصعد الذي لا يكون فارغا أبداً في فترة الصباح ، حتي اصطدم نظرها بنظر كريم الذي ينتظر أخاها في الأسفل أبتسمت بسمه لا إرادية لتبتعد كي تخرج إلي المدخل المبني كي تنتظر حافله المدرسه
تردد قليلا لكنه تبعها
تلعثم قليلاً ليقول لها ... أسف هل يمكن أن اعرف هل استيقظ أمير ؟؟انا انتظره منذ خمسة عشر دقيقة..
ردت وقلبها يشكر الصدفه التي أعطتها لحظة واحدة من السعاده برؤيته... أجل لقد إستيقظ يمكنك الصعود له إذا أردت
رد مبتسما لا سأنتظره هنا سينزل قريبا
بمرور عدة ثواني توقفت حافله المدرسة لتقلها
في الحافله كانت هي نصف نصف.... نصف سعيدة ونصف حزينة سعيدة بالصباح السعيد الذي قدره الله وحزينه أنه سيسعد ب عروسة بعد انتهاء السنه
افاقتها من تفكيرها ضحكة صديقتها أميرة الصاخبه... قائلة من كوكب الارض الي الفضاء هل تسمعني.. حول ☺
ابتسمت مرام أنت حمقاء يا أميرة أنا خائفة اليوم بداية الإختبارات ماذا لو لم اتجاوزها!
ضحكت أميرة بسخرية عزيزتي أنتي تستطيعين تجاوز اختبارات الجامعة وليس الثانوية لا تقلقي
تتالت الايام حتي انهت جميع الاختبارات تحت وطأة تهديد والدها بعدم المساندة لو لم تتفوق
واخذت تدعو الله أن يلملم كسر نفسها ويسعدها بالنجاح
دخل أمير عليها الساعه السادسة صباحاً فأفزعها صاحت هل ظهرت النتيجة هدأ من روعها وابتسم ليس بعد يا قصيرة لكني أحمل خبراً مبهجاً نوعا ما
التقطت انفاسها بصعوبه فيما حملقت في وجهه ماهو هذا الخبر العاجل! ؟
ابتسمت أمير وهو يلعب يضغط علي خديها سنسافر إلي الغردقة كي نستمتع بالصيف
اتسعت عيناها قائله.... الآن!!
اجابها لا يجب أن تساعدي أمي في حزم الحقائب سريعا كي نرحل
قفزت من علي سريرها قائلة مرحى س نستمتع أخيرا أنا وأنت 😊
تبسم أمير قائلا في الحقيقة سأستمتع مع صديقي أولاً
ردت بخيبة أمل صديقك من ؟
ابتسم.... كريم لقد سافرت عائلتة البارحة وأتصل والده ب أبي ليخبرة عن الطقس والاجواء فطلب منه أبي أن يحجز لنا مكاناً قريبا من الشاطئ وقد كان لذلك سنسافر أعدك انك س تستمتعين بالأمر لديه أخت تصغرك بثلاثة أعوام ستمرحين معها كثيرا
ابتسمت أجل سأفعل
ركضت كي تساعد أمها. في تجهيز الحقائب وأوصلهم محمد الذي لم يستطع أن يتملص من عمله فكان عليه أن يرجع إلي القاهره بعد توصيلهم إلي المكان المنشود
اختار والدها بالطبع غرفته اولا لكن أمير خيرها بين غرفتين لتختار أحداهما وللحظ السعيد فأنها تقابل غرفة كريم في أحد الزوايا
أسرعت ترتدي ملابسها لتمرح في الماء فأوقفها صوت الأب متسائلا أين تذهب ؟
سأستمتع ببرودة المياه أبي ردت مرام
رفض الاب قائلا لايمكن أن تخرجي وحدك أمك متعبة من الطريق أجليها ليوم غد
لم تكن تستطيع رفض ماأملاه عليها والدها ولكنها راحت تراقب كيف يلهو أمير وكريم يلعبان الكرة يركضان كيف أن أخت كريم تستمتع بوقتها وأبوها يمرح معها
تمنت للحظة أن تكون بنت تاجر القماش أو تكون صبيا لا يمنع من شئ
تساقطت ذرات العرق علي جبين كريم فركض يحضر الماء مشيرا لأمير بانتظاره بينما لمح مرام تتابعه باهتمام ثم ارتعشت اطرافها عندما رآها فدخلت ركضاً إلي غرفتها
سأل كريم صديقه أين أختك لماذا لا تأتي لكي تلهو مع اختي
ابتسم أمير لا يمكنها ... أبي يرفض خروجها بدون أمي وأمي متعبة
ثم دفعه أمير بقوة هيا بنا نريد أن نستأجر إحدي دراجات المياه
تسللت مرام من وراء احدي الستائر كي تراقبهما لكنها لاحظت اختفاءهما فقررت النوم
يتبع.......
Designed by EZwpthemes
Converted into Blogger Templates by Theme Craft