أسئله مبتوره






على مقاعد الانتظار أهترئت الورده ذات البتلات الحمراء 

أهترئت كـ أحلامي المنسوجه على تذكره الحب الغير قابله للأسترداد أو التبديل

بعثرت دقائق الأنتظار حتى أصبحت أغرق كلما جلست أنتظرك في الدقائق المصروفه على الأنتظار

متعبه حد الموت شوقـاً 
~ وأبتسم وألوح من بعيد كي تعتقد أنني بخير

لكني لـست كذلك كل هذا الانتظار أستهلك قوتي المحدوده 
~ أريدك هنـا 
لكن الكبرياء يمنعني من الأعتراف 
ولأن الكبرياء نقطه قوتي الأخيره 

أخشى أن اعترف فـ انهار ضعفـاً 

شهرا وآخر ويمر زمنا لم أكسب فيه شئ غير الشوق الغارق في الأنتظار
شهرا وآخر وأنا أخسر تفكيري في كل ماحولي لـ يتركز فيك 

دع عنا الحديث عن الأنتظار والشوق 
الأقسى عندما تعلم أن أحدهم يعيش بخير دونك 
وأنت الخير نساك من دونه 
أليس قاسيـا؟!

تعصف بي أسئله منطقيه كل ليل عندما تتنحى الشمس ويتوج القمر ملكـاً للسماء

أنت بخير فعلاً دوني أم أنك تجيد الأدعاء 
ومهارتك في التمثيل أبرع من مهاراتك كـ حبيب غائب !

هل تشتاق بـ حجم الشوق القابع بين أحضاني ليلاً 
أم أنني أشتاق وحدي
وأتألم وحدي 
وأبكي وحدي 

وأحن لك وحدي 

لاشئ يستفز الدمع كـ الأسئله مبتوره الأجابات 
أن تعلم أن أحدهم يحبك .. يشتاق لك.. يحن لك يجعلك بـ خير 
يعطيك سيفا خارقا للتغلب على الوقت الذي يحول بين لقائكما 

لكن ألا تعلم حبه من عدمه وشوقه من تبلده شئ يدغدغ نهايات الأعصاب الحزينه في العين لـ تنفجر في آخر المطاف بكاءا 

ثم نومـا على تنهيده شوق ~ من دون أن تعلم 
أيستحق هذا المُشتاق إليه كل أكوام شوقك المحتجزة بين الضلوع ! 


قصه غير مستويه




حـين عصف بها الحب أثر على بوصله العقل الكامنه في دماغها 

لتبقى بين منتصف العقل ومنتصف الجنون 

لكنه ليس أتزاناً كاملاً

متأرجحه هي حد الشتات بين حبه وعدم إحتماله 

صوت عقلها النشاز يحاول دائما أيقاظها بـ صفعات تعتمد على سوء فهمها له كي ينقذ 

ماتبقى من أشلاء وعيها منه

ربما تستجيب للعقل مرات من آلاف المرات  تستمع في السقوط في براثن حبه التي لا 

تضمن السلامه لـ مستقبلها

غالبا حين تنتابها نوبه العقل تحاول الركض بعيدا عنه بكل ماتملك من قوه 


لـ تسقط في نهايه المضمار بين ذراعيه !

عجيب حين تهرب من أحدهم فـ تبدأ بالغرق أكثر 

وكـأنكـ ما وجدت لـ تعترض  على ملكيته لـ أركان وجدانك

كيانه المغلف ببعض البرود على ثقه دائما أنه الأقرب منها مهما أبتعد 

لذلك بعض الأحيان ييجازف بـ الأبتعاد قليلاً

على شفير الفراق يدرك كل منهما كم يحتاج أحدهم إلى الآخر 

في لحظات الفراق المجهضه دائمـا ينتابه الحزن على مستقبلاً رسمه بـ مستخدما رموشها 

الطويله 

بينما تتألم لأنها لا تستطيع أن تكتسي بالبرود تجاهه وتجاه أفعاله التي تستفز غيرتها 

أحيـاناً

إذا أردت أن تقرأ قصه غير مفهومه فـ قصتهم أولى بالقراءه 

لأنك عادة لن تدرك إذا ماكانا مجرد صديقين ببعض مشاعر الأهتمام والأكتراث 

أم حبيبين يحاولان التغلب على الصمت بـ الكلمات المفخخه لعل أحدهما يدرك كم يحب الآخر 

أم متناقضين لا يتوحد رأيهما وبينهما فجوة من الغضب اللامنتهي 


وثمه لعنه في القصه ~ ! لعنه لعبه الأختفاء 

ما أن يقترب أحدهم حتى يبتعد الآخر 

يعشق أحدهم فـ يتدنى الحب في دماء الآخر 

يهتم أحدهم بينما الآخر يستمتع بـ التجاهل 

ربما بينهم شئ ناقصـاً  ~ أقتراب ... ربما ... أجل ربما ينقصهم بعض القرب !

ربما حينها يمكنكـ أن تقرأ قصه حب سوية