سـر تساؤلاتي

أنت سر تساؤلاتي 


أنني لا أعلم اجابات عن أسئله كنت أنت الركن فيها 


 فـ  كيـف لـي أن أعشقكـ أكثـر !


وكيف للعـشق أن يعبر عن حبـي لكـ!


كيف يضعون للحب درجات إن كانت درجه حبي لكـ فاقت درجات الحب! 


الدفء الذي يمنحـه حضورك لـ قلبـي 


كيف يمنحـه !


الشعور بالطمئنينه وأنت بجـانبي 


لمـاذا تتخلى عني عندما تبتعد !


تلك الكلمات المنمقه التي اكتبها لكـ بـ أشعاري 


لما تتطاير أمام حضورك أمـامي!


ولما أكتفي بالصمـت وأبقى رهينته حينما نكون سويا!


كيف يأسر حضورك أهتمامي بذلكـ الشكـل!


وكيف يكون الأستغناء بعدما أصبحت كـ الهواء الذي أتنفس!


شعور الحاجه يضعف القلب لكـن حاجتي إليكـ جعلتني أقوى مما سبق!


أنا أقوى بكـ


لأن حاجتنا إلى الوجود سوياً تطغى على كل تلكـ العقبات التي تضعها الحياه أمامنا


هل لـي أن أجعل في يوم زفافنا خمسه عشر دقيقه حدادا على العزوبيه!


ليس لـ أنني سأشتاقها 


لكـن لـ أعلن موتها للأبد


هل يمكن أن يكون الحداد عليها 


تمسكـاً بكـ


نغمض أعيننا


لـ نتذكـر كل تلكـ الدموع 


التي ذرفناها  عندما حاولت الحياه أن تفرقنا !


ونبتسم أن محاولاتها لم تفلح قط


هل لنا أن نقترب .. نقترب حتى نتلاصق 


ثم نبتسم حتى تتبادل أنفاسنا أماكنها


فتدخل أنفاسكـ بي 


وأنفاسي بكـ


يومـاً مقدسـا ذلك الذي سيجمعنا


بكلمه أحبـكـ وأعلن أخلاصـي لكـ مدى الحياه 


لـ فاطمه غريب

أريد فقط معاتبتكـ !





خذلتني يوم أن تمسكت بكـ




ارتديت فستاني الابيض ... فستان زفافنا الذي اشتريت 


تسولتك في الليل وأنا اركض فـي شوارع المدينه كالمجنونه


أبحث عنكـ


حـتى رحيلكـ لم يكن راقياً


كان رحيـلاً دون وداع 


وكأن مابيننا مشهد مسرحي 


انتهيت من تمثيله 




حصلت على المدح


ثم رحلت


تدق الساعه معلنه ليلاً جديد


وكـ الملاعين أرتدي فستان ابيض ملوث بـ رحيلكـ


لـ أبحث عنكـ كل ليله


في الأرجاء


أبكيك 


وأشهق 


حتـى ينحشر الوجع بالصدر 


وتخفت أنفاسي المتلاحقه


لكـني أبداً لا أجدكـ


كحبه السكـر التي أختفت في العصير


أو لو شئت قل كحبه المـرّ التي مررت كوب العصير


فـ أين أنت 


أريد فقط معاتبتكـ


لعل تلك الغشاوه على قلبك تزول 


لتعلمـ 




مدى ألمـي من دونكـ


أريد فقط معاتبتك بعد تلك القصور التي بنيناها سويا على الرمال


وبعد تلكـ الدعوات التي أرسلناها للحضور تعلن يوم وجودنا سويا


كـ عروس وعريس


لمـا رحلت حينما تيقنت 


أنكـ أغلى من أن ارضى بفقدانك 


أريد فقط




مـــع ــاتبتكـ !!




لـ فاطمه غريب