كلمات .. ياترى كم !


أنغـام مسـروقه رومانسيـات مسروقه وبسمـات مسروقه 
يـا تُرى كل يومـ أريد أن أبتسم ويغمر قلبي الدفـء ..كم أسرق من ذكرياتنـا معاً !؟


وكمـ من الالحان الحزينه أسرق لأودع صورتك الطافيه على ذاكرتـي فمـا حفر في الخلد لا تنـسيه الأيام وتظل الذكـرى عالقه بثوبي لا ترحـل مع الأمواج !  فاطمه غريب

بكـاء ووداع



أحـبها ... أحبته

ومـرت الأيـام ... وقفت الظروف حائلاً دون أكتمال أركان قصه الحـب

شـعر أن وجوده معهـا سيؤذيهـا

قرر الرحـيل

شعرت بذلكـ من نظرات عيناه المودعتان !

أهدته ورقتـان

ورقه أوصـته أن يفتحهـا عندما يذهـب والورقه الأخـرى أوصته أن يفتحهـا بعد سنـه

عندمـا فتح الأولـى شـعر ما تعانيه من مراره الفراق في كتابتهـا

لكنها كتبت بخط عريض

" أنت أضطريت إلى الرحـيل حتى لا تذبحـني كلمات المجتمع فـأموت وأحترمـ ذلكـ "

لمـ يفتح الورقه الأخـرى وضعها في كتـاب قديم ونسـاها

بعدمـا مرت الأيـام وكان يقرأ كـتابه المعتق وجد الورقه الثانيه التي قد نسـها

فتحها وقد خطت يداها

" المـوت هو الموت لكـن الموت بتعاسه أكثـر ألمـا من ذبح المجتمع 

وكنت أرجو أن يكون موتي ملخصا لسعادتـي معكـ ، هم لا يعلمون أنني كنت أحيـا بسعادتي وأنا 

أعلم أن النهـايه قريبه بعدما أجتاحت الاحزان شطئاني "

وعندما سأل عليها تلصصـاً علمـ أنها ماتت تبكـي !

أصبح أكثـر ألمـا لأنه لا يعلم أماتت تبكيه

أم ماتت تبكي تخليه عنها !
عذرا قلبي لـ فاطمه غريب