أسفلـت بارد

























على جانب الطريق ألتقته لحظه حزن  فنشـأت قصه حبهم في الشتاء على 


أسفلت بارد


تحملت تلك القصه كل مايحمله الطقس من عواصف


أمطـار 


نعيق البرق 


تحملت الجفــاء


الحراره عند اللقاء


أمطـار دمع العين


والشوق للربيع


تحملت غناء عصفور صباحاً على نافذه قلبهما 


ثم فقدهـا هو بلحظه طـيش


لحظه جنون عاصفه 


صرخ فيها أرحـلي لا أريدك


حاولت التشبث به


التمسك به رغم أنه يدفعها بعيداً


بكت لن أتركك 


ولن تتركني


لن أرحل 


ولن تجبرني على الرحيـل


فعمد إلى أن يذيقها شتى أنواع الألم 


فقط لـ أنها تتمسك به


وفقط لـ أن لحظه من الجنون أوحت له انه قادر على التخلص منها 


في مره 


آلمهـا جداً 


وكان شيطان اليأس يتربص بها 


جاء الشيطان وأخذ يزف ألحان العذاب إلى أذنيها 


ونغمات الرحيل إلى قلبها


إلى أن أستسلمت لـ مكيدته 


أفلتت يده 


ولملمت كبريائها المهتك كثياب باليه


وجمعت فتات قلبها المحطم 


ورحلت 


ويوم أن رحلت 


علم أن كل شئ كان مجرد لحظه غباء 


حاول أن يستعيدها 


أن يرمي نفسه في أحضانها مره أخرى


أن يحارب من أجلها حتى تعود له 


لكن نزيفها المشاعري  وكرامتها الملقاه على وساده الأنتهاء


لم تكن تسمح لها بالرجوع 


 وفي يوم


أخبـرت نفسهـا 


سـأعود لو ترجى عودتي ثانيه 




وانتظرت أن يحاول من جديد العوده لـ قلبها 


فما عاد 


أكمل حياته ولملم قصاصات ذكرياتهم 


أحرقها وكأنه يشفي غليله 


أبتعد عن أنظـارها 


وراقبته هي في الخفاء 


رأته يطرق باب انثى اخرى 


ويحب أنثى أخرى 


ويتحمل أنثى اخرى


ويضحك من اجل انثى اخرى ويبكي من اجل أنثى أخرى 


اما هي فكانت تطرق أبواب الليل على الاسفلت البارد  تجلس لعل الصقيع ينسيها 


أو تأخذ من الطريق عبره ان الجميع راحلين 


وأن الانتظار لايفيد 


والشيخوخه سـ تصارعها يومـا ما 


لكنهـا أعتادت الذهاب الجلوس والبكاء 


وطرح الاسئله التي لا تنتهي على قلبها 


كيف أستطاع أن ينسى 


كيف استطاع ان يتجاهل 


وفي العاده أسئلتها تؤثر في مرحله الوعي 


لتخبطها بين مرحله اللاوعي واللاتصديق فتتمايل بين ذراعي الليل من الألم


وتذهب إلى بيتها فيهدئها النعاس 


لكن الحكايه تتكرر كل ليل 




لـ فاطمه غريب

زوجتـي .. صديقتي منذ زمن !!



وأخشـى أكثر مـا أخشاه أن تصلنـي دعوه " زفاف "


ويتوجب علي الحضـور رغم أنهـا تشمـل أسمكـ و أسم أنثى أخـرى 


فـ أراقبكـ من بعيد وأبكـي حتى يملني البكـاء 


ثم أهندم هيئتي وأرتدي أبتسامه مكذوبه 


وأقـترب لـ تهنئتكم وأنا أمثـل الفرح من أجلكم 


ثم تعرفنـا قائلاً .. ( زوجتـي ) ... فلانه ( صديقتي منذ زمن )


أعترف أن لقب زوجتي مؤلم حد النزيف 




لكـن ...




لقب صديقتي :( يذبحني في صمـت


 لـ أنني آمنت بالصمت وحـاولت أرشادك


لحـبي مراراً .. لكنك أبداً لم ترى أو أبدا ... لم ترد أن ترى 


لـ فاطمه غريب

يخطف بريقه البصر







ننجذب لكل ما يخطف بريقه البصر  حتى لو لم يكن ذا قيمه


وهذا هو السبب الرئيسي في أن ننجرح من أشخاص لا يسـاوون


ونخسـر أشخاصاً أغلى من أن يثمنون بـ أسس  الماديه 


لـ فاطمه غريب

أحترقت روحهـا





سـأل عنهـا أحدى صديقاتهـا بعد فراقهمـا 




قالت أتريد الصدق؟!!


قال لهـا بنظره مرتابه ...  أجـل


قالت لهـ أحترقت روحهـا كل يوم  بعد الرحيـل وجلدهـا الشوق بعنف 


لـ كنهـا تحررت ..


لمـ تعد هـي .. أنت خلقت شيطانه في جسد أنثى 


روح ذئب في براءه عينا طفله 


وضحاياها الآن القلوب 


تنتقم منهـا بـ مكـر .. وتنتقم من نفسها ليلاً


أنت حرقت روحهـا بشده 


ليـست سوى روح ملعونه تطوف بالقلوب تدمـرها 


أنتابه الصمت وارتجف جسده بسرعه ورحـل 


ثم مضى فـ أوقفهـ شعر متطاير لفتاه على جنبات الطريق ولم يتبين 


ملامحهـا


أقترب منهـا .. وجدهـا هي .. لكنها لم تلتفت أبداً إليه 


وجههـا شاحب وشفتاها مطليه بلون احمر داكن 


وذلك الوجه ... الكيان الملائكي ...والابتسامه الساذجه لم يعد لهما وجود




كل شئ أختفى ...


علم أنهـ خلق شبحـاً يجيد سكنى أي شئ عدا أن يسكن نبض قلبه 


ورحـل ثانيهـ 


وأكملت هي قصه الأنتقام التي لم تنتهـي 




لـ فاطمه غريب

نكهـه مختلفه :) !


Tumblr_m4bbs3jojx1r3pv9ho1_500_large


علمنـي الحب بنكهـه مختلفه 

نكـ‘هـه الضحكـات 

لم يخبرني أننـي جميله بقدر القمـر كمـا يقول العشاق 

لكـن أضحكنـي حتى أدمعت عيني عندمـا قال ان القمـر كحبهـ البمبون التي تجعـلكـ مختلفـاً عند 

تذوقهـا .. أخبرني وهو لايدري أو ربمـا يدري .. أننـي مختلفهـ

وسخرت منهـ قائلهـ لمـاذا يجب أن يكون الحـب كـ الأكـل ؟!!

قال لي الطعمـ الذي لا تحبيهـ ستتذكرينه مدى حياتك والذي يأسرك تتوقين لهـ مدى الحياه 

قلت ومـاذا عن الورد ؟!

قـال الورد كـ ماء الزهـر ... نوعـا من البشر يعشقونه رغم أنهـ غريب على الماء لكنـهـ 

يعطي مزيجاً 

رائعـا :) 

والنوع الآخـر يمقتهـ بشدهـ كذلكـ أنت مزيجـا غريبـاً 

متقلبـاً أحيـاناً لكنـكـ مزيجـاً رائعـاً أعشق تذوقهـ 


عاودت الضحك مراراً .. وأبتسمت أنت تبحث عن الطعام لا تبحث عن الحب أيها 

المحتال <3 



لـ فاطمهـ غريب 


لا تسـألني ..




لا تسـألني عن الغربهـ

فهـي تسكن أرجـاء الروح رغم تقلبنا على فراش الوطن

ولا تسـألني عن الأمـل .. مجرد أسم بالغ الجمـال يهدى لطفله حديثه الولاده 

لـكن الحياه تقتنصه من بين ايدينا كل ليله في المسـاء حين تخبو الاحاديث 

وتتفارق نبضـات الأحـبهـ للدخول في عالم اللاوعي

ولا تسـألنـي عن الحـب 

لا أدري كيف يكون ولا أعلم صراحه هل أحببنا يومـا أم أنه مجرد تلويح عابر للخيال 

على سفينه العمر 

لا تسـألني عن العمـر 

فمـا أضعناه يكفي وماتبقى لنا مجرد بقايا .. ماتبقى من كسره خبز سيجف يومـا ما

لا تسألنـي عن العائله

أحيانا يفرض علينا الاختلاف عزله فكريه تمنع محاولاتهم في التقرب لنا 

ولا تسـألنـي عن الطفوله 

ليس ذنبي أن طفولتي كانت مهداً للحرمـان من  الوحده الأسريه 

لا تسـألني عن شخصيتي 

فـ أنا حتى الآن لم أهتدي إليها

صدقني أنا أكتشفها احياناً كما يكتشفها الآخرين 

مجرد مزيد من الانوثه الحالمه مع معاداه واقع أرفضه بشده لكني أحيا في كنفهـ 

شيئـاً من الغفران ممزوج بـشئ من الأكتفاء الملون بالأنتقام 

لا تسألني عن الهدف 

واللهـ كلماتي ماهي إلا مجرد أفرازات روح متعبه 

والمتعبين متناقضين 

وأنا هكذا حين تخور قواي أنهاكـاً 

أفقد أتصالي بـ الأنا 

ربما حتى أفقد اتصالي بالكلمات المنمقه كما هو واضح الآن 

لست أدري أسمي نفسي أنثى متعبه 

أم طفله أتعبتها الأنوثه التي لا تستسيغها

مجرد زفرات نفس مرهقه 

عمرها لا يتجاوز الأثنى وعشرون عامـاً

وقلبهـا بدأ رحله الشيخوخه مبكـراً جداً 

بعد الفقدان الذي لا تتجاوزه 

فقدان ماذا 

لا أعلم

ربمـا فقدان روح أعتادت الابتسام للواقع والهرب للأحلام

ربما أصبحنا نرى الحياه بواقعيه أكثـر 


وتلك هي المشكله


لـ فاطمه غريب 

لايشبهـ النهايات !!





وغيـابكـ لا يشبـ‘هـ  النهـايات .. كالموت ..




 لكن أقـسى عالأقل الموتى يرحلون رغمـا عنهـم


أنتهاء أعمـار .. وأنقضاء أجـل .. لكن أنت ياسيدي أخـترتهـ بكـامل إرادتك بـ أنانيتك !!




وغيـابكـ لا يشبـهـ النهـايات ... كـ إنتظار مولود ... أنتظـر أن تلدكـ الأيام من جديد لـي 


فـي شخصاً آخر لكـن لاشئ يولد غير الـوقت الضائع 


وغيابكـ لايشبهـ النهـايات ... كـ الفجـر بعد ليل أعلم أنكـ تسطع في مكان ما لكن ليست 


مدينتي وهذا يذبحني صمتـاً


وغيابكـ لا يشبهـ النهـايات ... كـ روايه وضع بهـا من كل المشاعر كأسـاً لكـن كاتبهـا أنتحر قبل أن يكمـلها الكـل يعلم أنهـا أنتهت لكن نأمـل في أن نجد من يروض القلم ويكتب نهـايه نحبهـا


وغيابكـ لا يشبه النهـايات .. النهايات تغلق القصص .. تعطي قناعات .. توصل فكره .. تريكـ تلك الأخطـاء التي أدت إليها وأنا قصة عشقي لكـ ماأنتهت وقناعاتي تذبذبت وأفكـاري غلب عليها الأستسلام للزمن .. والانذواء عن الحياه في صمت ومـا أخطأت إلا حين عشقتك ..


لذلكـ غيابكـ لا يشبه النهـايات  


لـ فاطمه غريب

مقتبس عن الجنون





في السكون جنوني بك يتحدث بـ أبتسامه شفاهي في مواقف لا تحتاج البسمهـ


الكـل ينظـر في البسمه لكن لا أحد يستطيع أن يفك تلك الشفره 


فـ ما عادوا يعلمون أحزنـاً بسمتي أم عشـقاً


وبسمتي مزيجـاً متضـارباً من الأثنان 


ولـ أنهـم يعلمون أنهـ لا أحد في تلكـ الجزيره النائيه التي تسمى قلبي


يتهمونـي بالجنون .. بـ الأزدواجيه 


لا يعلمون أن الجنون صفهـ من صفات الحالمين 


وفي حلمـي بكـ هدوء مقتبس عن الجنون 


مـرهقـه من أنتظـاركـ وسعيده أنكـ لم تأتي في ذلكـ الوقت الذي فقدت قدرتي على الثقه


 بـ أي شخص 


ربمـا كنت سـ أفقدكـ


لا واقعيه أنا .. ربمـا


متقلبهـ ... دائمـاً


هل تلوم شخصـاً صفعته الحياه حتى كان على وشك أن يقتل طفلة الأمـل بداخله


لكـن ثقتي تكمـن في أننـي أعلم أني على موعداً مع الوقوع في الحب .. أجـل .. يومـا ما   

كـالبالون ..





أغضـبتهـا الحـياه .. أدمعت عينهـا 

رآهـا هكذا .. حزن لذلكـ 

فـ أهداها بالونا   

نظرت إليه بعين الأستغراب 

همس في أذنيهـا .. أنفثي فيه مـا يؤلمـكـ بقوه :) سـ أعلمكـ تجربه جميله 

ملئتهـا من أنفاسهـا المتألمـه 

أخذ بيدها نحو الخارج 

وهي تمسكـ بـ البالون 

سـ ألهـا مـاذا سيحدث لـ (البالون ) إذا تركتيه الآن 

أبتسمت ! .. سيبتعد 

قـال لهـا الهموم ... الحزن .. الغضـب 


 كـ البالون فقاعه كبيره لا تتمـسك بكـ إلا إذا تمسكتِ  بهـا 

♥.
.
.
.

لـ فاطمه غريب

لـست قاسيهـ


أنا لـست قاسيهـ يا سيدي 


لكن الحيـاه علمتنـي أن أقسى حينمـا يتعلق الأمر بقلـبي 


يجب أن أقسى 


سيناريو الرحيل الذي يستعمر حياتي علمـني أن لا أتعلق بـ أحد 


علمـني أن الشوق مؤلمـ والحنين مؤلمـ 


وأنا في غنـى عن الألم 




لـ فاطمه غريب


كان جمـيلاً .. أصبح أجمـل


كل شئ كان جميـلاً عندمـا أحترست من الوقوع بحبكـ


وكل شئ أصبح أجمـل عندما تسلل الحب ذات ليلهـ خلف ستار وحدتي


ولامـس قلـبي {  } برفق




 لـ  فاطمه غريب 



حيث توجدين أنت







على كتفه أرتمـت .. كل مايحبطهـا وضعتهـ على كتفه 


وأنسلت دمعاتهـا إلى أحضـانه 


بكـل الحـب ضمّـهـا أخبرهـا أن الكون لا يساوي حبه اللؤلؤ 


أستغربت .. عن أي لؤلؤ تتحدث 


أبتسمـ في هدوء الذي يقطَّـر من عيناكِ


ببعـض الخجـل أبتعدت عن أحضـانه


أعاد ضمـهـا وهمـس لهـا هذا كونكـ لا تبتعدي


بعدهـا فرقتهـمـا الدنيا كثيراً طغت عليهـم بغرورو البعد 


أتفقـا على الرحيـل .. على النسـيان 


على وضع قصهـ حب تحت قضبان قطـار سينقله إلى دوله أخـرى حتى يرقد النسيان بكل منهـما


ويوم أن جـاءت تودعــهـ بـ أصرار


تذكـرت .. أرتمت بـ أحضانهـ تبكـي في أنكـسار 


وإذا رحـلت ... أين سـ يكون كونـي


تجدد بقلبهـ الحب تخلى عن النزاع 


وأبتسم وهو يترك حقيبتهـ  تسقط أرضـاً 


حيث توجدين أنت <3 


لـ فاطمه غريب

صغيره سألتني





صغيره سألتني لماذا في الزحـام ننسى الحزن وفي الوحده يتذكرنا


قلت لهـا في الزحـام يختفي كل شئ بين الصخب والضحكـات نتخفى نحن 


عن الحزن نلبس فرحه وقتيه وبسمه اجتماعيه 




بينما في الوحده يرانا  الحزن على حقيقتنا  كما نحن 


دون أبتسامات بين جدران أربع


وكـ ذرات الرمال التي تعلق في الهواء يجب عليها أن تهبـط في لحظه ما 


وعندمـا تهبط لا تجد شـئ أكثر ألماُ منا فتتذكرنا


أشاحت بنظرهـا نحو النافذه تتنهـد قائله : ألـيس من خلاص !


قلت لهـا : ماذا يوجد في غرفه الوحده ياعزيزتي 


قالت ببراءه مجرد حوائط وأرضيه وسقف لاغير 


قلت لهـا : الوحده تختصر الأشياء لكل شئ جامد ليس له شكل جمالي


لذلكـ لم تري المزهريه ولا الوساده الملونه ولا ألبوم الصور الذي تحبين


أبتسمت هـي وفي هدوء قالت :) .... أجـل 


قلت عندمـا تحاصركـ أتعدينني أن تري الجمال في كل شئ !


قالت ماذا إذا لم أستطع ! 


قلت إذا فقدت القدره على ذلكـ حينهـا أنظـري للأرض وأنظـري للسمـاء


وأعلمـي أن خالق السماوات <3 قادر على أن ينجي من فالأرض بسجده 


خاشعه ... حينهـا أسجـدي 


نامت بين ذراعي ... 


كانت الطفـله قلبـي 


والمتحدثه العـاقله عقـلي 


وقلّمـا يتحاوران 


عند جزعي لـ ألمـاً ما 


أنا اعترف !! 




لـ فاطمه غريب